[size="4"][/sizeمن جهة أخرى تزداد هذه الأزمة تفاقماً مع البطء في إصلاح هذه الانكسارات حيث لازال انكسار خط رئيسي في حي أم الحمام شمال غرب الرياض وحتى إعداد هذا الخبر ينزف كميات هائلة من المياه فيما لا زال طريق الخدمة على الدائري الشمالي بين مخرجي (٥) و(٤) يغرق من جراء ترسبات الانكسار كما تواجه شوارع وطرقات أخرى طفح المياه المتسربة. من جهتها أبلغت وحدة الطوارئ أنها أرجأت معاودة ضخ المياه غرب السويدي حيث كان من المقرر أن تفتح الم]
تشهد مدينة الرياض هذه الأيام وفي عدة أحياء منها انقطاعات مياه بالجملة وخاصة أحياء شرق وغرب وشمال الرياض التي تعتبر من أكثر الأحياء تضرراً من هذه الانقطاعات، وعلمت «الرياض» أن أسباب هذه الانقطاعات انكسارات في خطوط رئيسية نتيجة ضغوط الضخ وهي انكسارات تكررت بين حين وحين في أوقات متقاربة مما جعل تغذية الأحياء بهذه المياه غير منتظمة وتواجه مشكلة الانقطاع بشكل مستمر.
وكان الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للمياه لؤي المسلم قد أعلن للصحفيين مؤخراً عقب افتتاح وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصان لمركز خدمات العملاء ومركز التدريب شمال الرياض أعلن أن الشركة الوطنية للمياه تقوم بخدمة إيصال صهاريج المياه هاتفياً وهذه الخدمة على حد قوله تقدم مجاناً لمن يعانون من انقطاع المياه الناتج عن أعطال أو انكسارات في الشبكة وأنه خصص الرقم المجاني (٨٠٠٤٤١١١١٠) لاستقبال طلبات المتضررين من الانقطاع لتأمين وايت بالمجان لهم إلا أن الواقع خلاف ذلك تماماً إذ لم تف الشركة بما أعلن بل يواجه المتضررون أسعاراً باهظة فاقت المعقول في سوق سوداء ظالمة إذ قفز
سعر الوايت إلى ٣٠٠ ريال، ضخات أمس الأربعاء إلى اليوم الخميس ما يعني أن عملية الإصلاح قد تأخرت.
هذا وقد اضطر البعض إلى اقتناء عبوات المياه الصحية الكبيرة لتغطية احتياجاتهم الضرورية حيث يشهد سوق نقل المياه ندرة في الوايتات وقد يتأخر تأمين المياه بواسطتها لساعات طويلة.