السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ثورة الاتصالات الحديثة هناك جزئية معينة تتعلق ببعض الأخطار التي يتسبب بها الاستعمال غير المتقن للجوال، وتحديداً لأولئك الأشخاص الذين يستخدمون النظارات الطبية أو الشمسية، والذين يعتبرون الأكثر عرضة للخطر من غيرهم ولقد لجأت شركات الهاتف الجوال إلى النفي المطلق بعدم وجود أي أخطار صحية من استخدامه، وطالبوا بعدم معاملة الجمهور كطفل غير واع لا يستطيع التعايش مع التكنولوجيا المتقدمة وتنوير الرأي العام والمشتركين بشبكات الهاتف الجوال وأخذ الاحتياطات اللازمة.>> اهتمامهم لمصالحهم الماديه فقط!
وعن تأثير الهاتف الجوال على عيون مستخدميه وخصوصاً من مستعملي النظارات الطبية أو الشمسية فيقول د. صابر حلمي: النظارات يحيطها إطار خارجي من المعدن يعمل كمنظومة هوائية مع هوائي الهاتف الجوال ويصدر من هذا الإطار مجالات مغناطيسية لها تأثير مباشر على شبكة العين ويزيد من معدل امتصاص العين لتلك الموجات الكهرومغناطيسية مما يكون له تأثير مباشر على النظر وكذلك حدوث أمراض العيون المختلفة.
والطريقة المثلى لحماية عيونكم من الأشعة المنبعثة من جسم جهاز:
الله يسلمكم هي طريقه سهله جدا، لما تجيك مكالمه افصخ النظارة ولما تسكر حطها مرة ثانيه وماراح تخسر شي^^
بالعكس راح تضمن سلامة عيونك
أكد بحث علمي حديث، أن الإشعاعات الصادرة عن الهاتف الجوال تضرب خلايا المخ 217 مرة كل ثانية واحدة، وتزيد معدل تحول الخلايا الطبيعية في جسم الإنسان إلى خلايا سرطانية بنسبة تصل إلى 59 بالمائة.
وتبين لمجموعة من العلماء المصريين بالهيئة القومية للوقاية من الإشعاع برئاسة الدكتور "محمد إسماعيل الجوهري" طبقا لما نشر بالقاهرة يوم الأربعاء (23/5/2001م)، أن إشعاعات الجوال تسبب الضرر لخلايا جهاز المناعة لدى الإنسان مشيرين إلى أن الترددات الإشعاعية (الأعلى من مائة كيلو هيرتز)، أدت لحدوث بعض الأورام لدى الحيوانات التي تعرضت لها، وزادت من معدل انقسام الخلايا عند ترددات إشعاعية، بلغت 300 هيرتز فأعلى0
وأوضحوا أن الهاتف الجوال ومحطاته يزيد معدل الترددات الإشعاعية التي تخرج منه عن 800 ميجا هيرتز، ملاحظين على مستخدمي الهاتف الجوال بعض ظواهر الأمراض الناتجة عن استخدامه، مثل الصداع، والألم، وطرفة العين، وطنين الأذن ليلا، وضعف الذاكرة والنسيان0
وأوصوا بالتقليل من استخدام الجوال وإبعاده عن الرأس، لمسافة (20 سنتيمترا على الأقل)، وضرورة أن يكون "الهوائي" الخاص بالجهاز قصيرا، لتقليل كمية إصدار الإشعاعات، إضافة إلى عدم زيادة مدة المكالمة عن ثلاث دقائق، ومنع الأطفال قبل سن البلوغ من استخدامه، وعدم حمل الجهاز بمنطقة قرب القلب، والكلى، والكبد للإقلال من اثر الإشعاعات التي يمتصها الجسم، وإبعاد الجهاز من غرف النوم، (إذا كان مفتوحا)، وذلك لتقليل وقت المكوث مع الجوال في مكان مغلق، لأن تأثيرات الإشعاع تزداد على الشخص النائم، خاصة على العيون والنشاط الكهرومغناطيسي للمخ.
حذر أكاديمي مصري متخصص بالفيزياء الهندسية والطبية من الأخطار الصحية الشديدة للمكالمات
التي تتجاوز مدتها ست دقائق بواسطة الهاتف النقال.
وأوضح الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة القاهرة الدكتور مدحت المسيري أنه في حال زيادة مدة المكالمة الواحدة المتصلة عن ذلك فان درجة حرارة الجسم ترتفع وبالتالي تنقبض الأوعية الدموية مما يمنع تدفق الدم.
وذكر لمجلة " آخر ساعة " أن الهاتف النقال له تأثيرات حرارية تؤدي إلى رفع حرارة الجسم الذي يواجه ذلك بنظام تبريد ذاتي يتولى تكييف حرارة الجسم بإفراز العرق وتدفق الدم من الأماكن الساخنة إلى التي أقل سخونة.
وحذر من ناحية أخرى من خطورة استخدام الحوامل للنقال بكثرة مما يؤدى إلى ارتفاع حرارة الجسم والتأثير على نمو الجنين خاصة في الشهور الأولى من الحمل.
وذكر أن حدود الأمان العالمية المتفق عليها في هذا الشأن ارتفاع الحرارة بمعدل 0.10 درجة مئوية وهى حصيلة 6 دقائق من الحديث الهاتفي المتصل وما جاوز ذلك لن يكون بمقدور الجسم التعامل معه.
اقبلوا تحياتي