رؤية مغايرة لهلال رمضان هذا العام يشاهدها الجميع

[الرمادي]

رؤية مغايرة لهلال رمضان هذا العام يشاهدها الجميع



كشف باحث فلكي أن ولادة هلال شهر رمضان لهذا العام، سيراها الجميع، وتتمثل ولادة الشهر بكسوف الشمس في نهاية شهر شعبان، الموافق الثالث من تشرين (أكتوبر) المقبل في اليوم التاسع والعشرين لشعبان الحالي.
وبين خالد بن الزعاق مشرف مرصد بريدة الفلكي، أن جرم الهلال، سيرى من الجميع في تلك الولادة الظاهرة للعيان، مشيرا إلى أن لكل شهر هناك ولادة شبيهة بتلك، إلا أننا لا نراها.
وأضاف الزعاق أن مراحل ولادة شهر رمضان لهذه السنة، ستكون مغايرة للسنوات الماضية، إذ إن مراحل ولادة الشهر سيشاهدها كل الناس، وليست قاصرة على الذين يدلون بشهادتهم في كل سنة، وذلك لوقوع كسوف الشمس في نهاية شعبان الحالي، فالكسوف بالمعنى الفلكي الاقتران المرئي بين الشمس والقمر، وهي مرحلة سابقة لرؤية الهلال، فمن شروط رؤية الهلال أن يولد الهلال فلا هلال إلا بنور ولا نور إلا بعد نهاية.
وكشف الزعاق أن كسوف الشمس سيقع في ظهر الإثنين 29 شعبان 1426هـ الموافق الثالث من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، وسيشاهد في المملكة جزئيا، وهذا الكسوف يشاهد أيضا في أوروبا، إفريقيا وغرب آسيا ويشاهد كليا في تونس، ليبيا، شمال الجزائر، والسودان، ومدة مكث الكسوف حلقيا 31 ثانية والجزء المنكسف من قرص الشمس 09 أما في المملكة فيشاهد هذا الكسوف جزئيا.

[web]http://www.aleqt.com/LastList.asp?NewsID=1381[/web]

http://www.aleqt.com/LastList.asp?NewsID=1381

[Al_lezar]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلم أخوي الرمادي على الخبر وماقصرت

ودمتم سالمين

[19سنه خامسة]

[align=center]لم يجئ في القرآن الكريم ذكر لصلاة الكسوف والخسوف. وإنما وردت بها السنة المطهرة من قول الرسول صلى الله عليه وسلم وفعله. وذلك في السنة العاشرة للهجرة حين كسفت الشمس فصلى بأصحابه وأطال الصلاة حتى انجلت الشمس.
ولم يرد فيما اتفقت عليه الروايات الصحيحة أن هذا الكسوف كان نتيجة لغضب من الله على الناس. كيف وقد حدث ذلك بعد أن جاء نصر الله والفتح ودخل الناس في دين الله أفواجا، وانتشر نور الإسلام في كل ناحية من جزيرة العرب، فلو كان الكسوف يحدث من غضب الله لحدث ذلك في العهد المكي، حين كان الرسول وأصحابه يقاسون أشد ألوان العنت والاضطهاد والإيذاء، وحين أخرجوا من ديارهم وأموالهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله.
ولقد كان الناس في عصر النبوة يعتقدون أن كسوف الشمس والقمر إنما هو مشاركة من الطبيعة لموت عظيم من عظماء أهل الأرض. وكان من غرائب المصادفات أن كسوف الشمس الذي حدث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان يوم وفاة إبراهيم ابنه من مارية القبطية، وقال الناس يومئذ:
إن الشمس قد انكسفت لموته أي حزنا عليه، وإكراما للرسول صلى الله عليه وسلم ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسكت على هذا القول الزائف والاعتقاد الباطل، وإن كان فيه إضافة آية أو معجزة جديدة إلى آياته ومعجزاته الكثيرة، لأن الله أغناه بالحق عن الانتصار بالباطل.
روى الإمام أحمد والطبراني من حديث سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب فيهم يوم الكسوف فقال:أما بعد: فإن رجالا يزعمون أن كسوف هذه الشمس وكسوف هذا القمر، وزوال هذه النجوم من مطالعها، لموت رجال عظماء من أهل الأرض، إنهم قد كذبوا. ولكنها آيات من آيات الله عز وجل يعتبر بها عبادة…)(مجمع الزوائد ج2 ص210) رواه الحاكم وقال: صحيح على شرطهما(ووافقه الذهبي كما في المستدرك وتلخيصه ج1 ص 329،231).
وروى البخاري عن المغيرة بن شعبة قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم، فقال الناس: انكسفت لموت إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموها فادعوا الله وصلوا حتى ينجلي).
وفي بعض الروايات عند البخاري عن أبي بكرة مرفوعا بعد قوله: لا ينكسفان لموت أحد قال: (ولكن الله يخوف بهما عباده)، وفي ثبوت هذه الزيادة كلام أشار إليه الإمام البخاري نفسه(الزيادة المذكورة من رواية حماد بن زيد عن يونس عن الحسن عن أبي بكرة، ولكن عددًا من الرواة الثقات رووا الحديث عن يونس، فلم يذكروها، منهم عبد الوارث وشعبة، وخالد بن عبد الله، وحماد بن سلمة، كما ذكر ذلك البخاري. وكثير من أئمة الحديث يرفض مثل هذه الرواية التي يخالف فيها الراوي من هم أوثق منه أو أكثر عددًا، وتوصف هذه الزيادة حينئد بالشذوذ، فتخرج عن حد الحديث الصحيح).
[/align]

[الرمادي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله جميعا .... وشكرا أخي 19 سنه خامسة على الاضافة