يذبح زوجته ويدفنها في المقابر
محمد محمود- القاهرة
الزوجة
الزوج القاتل
تخلص عامل من زوجته لشكه فى سلوكها وخلافهما المستمر.. ذبحها بطريقة وحشية فصل رقبتها عن جسدها ودفنها بمقابر قرية بلقس بشبر الخيمة..
القى القبض على المتهم وارشد عن مكان الجثة والسكين التي استخدمها فى الحادث حيث كان يخفيها فى حفرة اخرى بجوار المقابر وكانت ملطخة بالدماء. أكدت التحريات ان المتهم ويدعى ابراهيم «عامل» سبق اتهامه فى 4 قضايا سلاح وسرقة ومخدرات وكان يشك فى سلوك زوجته التي سبق ان هجرت منزل الزوجية وتوجهت الى منزل اسرتها اكثر من مرة نتيجة تزايد الخلافات بينهما.. اضافت التحريات ان الزوج ابراهيم كان قد توجه الى زوجته فى منزل اسرتها لمصالحتها وطلب منها ضرورة العودة الى عش الزوجية من جديد.. وافقت الاسرة على الصلح وفى الطريق توجه بسيارته النقل الى مقابل قرية «بلقس» وكان معه ابنته «شيماء 4 شهور وطلب من زوجته النزول من السيارة وفور نزولها غافلها من الخلف بطعنات نافذة فى انحاء متفرقة من الجسد وذبحها.. ولم يشفع له دموع طفلته وقام بحفر حفرة صغيرة دفن فيها المجنى عليها.. واخذ طفلته وهرب معتقداً انه سوف يكون فى مأمن ولن يشك فيه احد.. وأمام رجال المباحث أدلى القاتل باقواله التفصيلية منذ زواجه بالقتيلة.. قال ابراهيم انه تزوج من المجنى عليها منذ 3 سنوات وانجب منها طفلة وكنا نعيش حياة آمنة لكنه فوجئ بالشائعات تتردد حول سمعة زوجته بانها على علاقة باحد الشباب بالمنطقة وقال الزوج القاتل : قمت بمراقبة خطواتها.. لكننى لم اشاهد بعينى شيئاً لكن فى الفترة الأخيرة كانت تخرج من المنزل دون اذنى بعدها لعبت برأسى الظنون وفور عودتها الى المنزل سألتها اين كانت.. وردت على انها كانت عند اسرتها فحدثت بيننا مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قمت على اثرها بطردها من المنزل وتوجهت الى منزل اسرتها.. شعرت بعد ذلك ان الدم يغلى فى عروقى واسودت الدنيا امامى واريد ان انتقم منها بأى شئ.
حملت سكين المطبخ واخفيتها فى طيات ملابسى وبعد ذلك توجهت لمنزل اسرة زوجتى بدعوى الصلح.. رفضوا فى بداية الأمر ان تخرج معى لكننى وعدتهم بأننى لن اتشاجر معها وبعد ان خرجت معى زوجتى طلبت منها ان تترك طفلتى شيماء وعمرها 4 شهور مع والدتها لكنها رفضت واصرت ان تأخذ الطفلة معنا.. وانا فى الطريق قمت باقناع زوجتى اننى عثرت على كنز وقمت باخفائه فى احدى المقابر.. وتوجهنا سوياً الى هناك وبعد ان دخلت بها المقابر غافلتها بطعنات نافذة بانحاء الجسد ثم قمت بذبحها حتى سقطت غارقة وسط بركة من الدماء وهى تردد ارحمنى ارجوك.. ولكننى قمت بفصل رأسها عن جسدها بلا هوادة.. وقمت بحفر حفرة صغيرة دفنت فيها الجثة وهربت على الفور
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12299&P=39