منقول من ايميلي
قصة القرود اللي كلها عبر
لذلك : اقرأ يا ابو الشباب واعتبر
كان يا ما كان في حديث الزمان وحاضر العصر والأوان كان هناك رجلا طلب من القرويين الإمساك بالقرود على أن يشتري منهم كل قرد ب 10 ريال
تحمس الناس وجمعوا إلي يقدرون عليه , وهبت الناس كلها في الصيد والبيع
بعد فتره بدأ الناس يتكاسلون عن الصيد ، فقام اخونا بالله التاجر ورفع قيمة القرد الى20 ريال فرجع الحماس للناس وبدأو بالصيد أكثر , وهو يشتري منهم ... وعندما بدأوا يتكاسلون مرة اخرى رفع السعر الى25 ريال فطاروا من الفرحة ورجعوا للصيد .. واخونا بالله يشتري منهم كل قرد ب 25 ثم رجع لهم الملل مرة أخرى وبرضوا تكاسلوا .. (عارفين ان التاجر راح يرفع السعر .. الجماعة تعودوا) وفعلاً اخونا التاجر ما كذب خبر فرفع السعر مرة وحدة الى 50 ريال .. ليحثهم على تجميع اكبر قدر من القرود ..وعدهم بان يشتري أي قرد ب 50 بعد عودته من السفر.
المهم سافر التاجر إلى مكان غير معلوم ولوقت غير معلوم .. وترك مساعده يتولى رعاية القرود التي جمعها من عمليات الشراء السابقة والتي كانت بأسعار 10 , 20 , 25
المساعد لقاها فرصة وقام اقنع القرويين أنهم يشتروا آلاف القرود التي تم جمعها من قبل .. وقال لهم انا راح اعرض عليكم عرض مغري .. ابيع عليكم القرود وانتون بعدين تبيعونها على التاجر .. وماراح آخذ عليكم واجد .. فقط 35 ريال للقرد الواحد وانتوا تبيعونها بعدين على التاجر بسعر 50 ريال كما وعدكم .. انه سيقوم بذلك بعد عودته من السفر ..
طبعا الجماعة فرحوا كثيراً بذلك .. وقاموا أحضروا كل ما يملكون لشراء آلالاف القردة بـ35 .. وعموما تمكن المساعد من بيع جميع القردة لدرجة ان الهواش والواسطات والبلاوي .. طلعت من ورى هالبيعة .. كل من يبغى يشتري أكبر كمية من القرود ..
طبعاً ما يحتاج اخلي القصة تصير زي الأفلام المصرية .. أكيد كلكم متوقعين ويش النتيجة .. وايضاً الغمندة اللي نبي نطرحه عليكم في القصة ..
التاجر لم ولن ولا يفكر في العودة إلى المدينة مطلقاً ..
المساعد حط رجله .. وقال دوروني الحين ..
فبقي الجماعة بدون فلوس .. وبقيت القردة (آسف محشومة القردة قصدي الأسهم) جالسة على شبدهم (كبدهم) .
وتوته توته خلصت الحتوته .. مايبغى ليها واحد اثنين .. القصة واضحة