اعترف المقيم المقبوض عليه في قضايا تحرش بالدمام بارتكابه أكثر من 200 جريمة معاشرة جنسية مع قاصرات وبالغات خلال السنوات الخمس الأخيرة فقط. وعلمت "الوطن" من مصادر أمنية أن السائق الذي يبلغ من العمر 48 عاماً خريج جامعي من دولة عربية، وهو أعزب ولم يسبق له الزواج، ويسكن في أحد أحياء وسط الدمام، وجرى فصله من شركة كان يشغل فيها منصب "مدير عام" عام 2008 في مدينة الخبر.
وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات مع المتهم أسفرت عن سرده تفاصيل جرائم ارتكبها داخل المملكة وخارجها، من بينها ممارسته الجنس مع طفلة في الثامنة من عمرها انتقاماً من أمها التي لم تف بوعدها بالخروج لقضاء سهرة حمراء معه، على حدّ اعترافه، وقيامه بابتزاز نساء مارسن الجنس عبر وضع صورهن وهن في أوضاع مخلة عند عتبات مقار سكناهنّ.
كما كشفت التحقيقات عن مثوله أمام القضاء في قضية سابقة اتُهم فيها بالتعري أمام أطفال داخل منزله، إلا أن التهمة لم تثبت عليه، وأفرج عنه.
وأكدت المصادر أن جرائمه تعددت بحسب موقع عمله، فعندما كان مديراً لشركة تعمل في مجال التسويق كان يستغل عمل السعوديات بها ويقيم معهن علاقات غير شرعية وصل بعضها إلى حد الإجهاض، في حين أنه كان يمارس جرائم في الوقت ذاته مع أطفال، إلا أنه وبعد فصله من عمله آل به الحال إلى العمل في مجال توصيل الطالبات والموظفات.
ورصدت أجهزة التحقيق عشرات المقاطع وصور الفيديو لطفلات لم تتجاوز أعمارهن 8 سنوات، وكان يمارس هذه الجريمة داخل مبنى سكني مجهول اعترف لاحقاً بأنه غرفة خاصة به، إلا أن مقاطع أخرى اتضح فيها أن الغرفة متغيرة ليعترف بعدها بأن كان يعمد إلى التنقل كل 3 أشهر، لكي يهرب من تعرف بعض السيدات التي مارس معهن جرائمه إلى موقع سكنه.
وأشار خلال التحقيقات إلى أن جهازه المحمول يعج بالمقاطع والصور التي يلتقطها مع كل من يمارس معها جريمته، ليس لغرض الابتزاز، وإنما للرجوع لها في وقت فراغه، وتذكيره بمن مارس معها الجنس.
وكانت "الوطن" قد انفردت في عددها رقم 3487 الصادر يوم 3 جمادى الأولى الجاري، الموافق 17 أبريل 2010 بنشر تفاصيل القبض عليه بواسطة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الدمام، بعد تلقيها بلاغاً من والد طفلة في الصف الثالث الابتدائي ضد السائق الذي يوصلها إلى المدرسة يومياً، وذلك بعد أن أخبرت الصغيرة أمها بأن السائق كان يشتري لها الحلوى، ويطلب منها وضع يدها على أماكن حساسة في جسده.
المشكلة أن هذه المصائب تتكرر من المقيمين ضد السعوديات لاسيما الراغبات والباحثات عن عمل
فمنذ اشهر كان هناك طبيب عربي في مستشفى الولادة بالمدينة أقام علاقة مع عشرات الفتيات السعوديات وكان يحضرهن في منزله ويفعل الفاحشة معهن ويشغلهن كخادمات له في منزله بعد أن يوعدهن بتحسين أوضاعهن وتحويلهن إلى عمل أفضل أو تعيينهم في أقسام افضل .
أين الخلل الذي لا بد أن يتم معالجته ؟؟
هل هناك قصور في الإعلام والتنبيه للفتيات ؟؟ لا أعتقد
هل الحاجة إلى العمل أكبر من القيم والمبادئ والشرف والعرض ؟؟ لا أعتقد
إذا أين مكمن الخلل
أرجو المشاركة