[frame="7 80"][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
نعم ... أحسن الله عزائي ...
في ... حياتي ... وعمري ... وفؤادي !!!
نعم ... عظم الله أجري ...
في ... أملي ... وروحي ... وإحساسي !!!
آآآه ... من لوعة الحرمان ... ومقاسي الزمان ...
آآآه ... من دموع لم تجف ... وسلكت طريقها في خدي !!!
كيف أعيش ... بدونك يا شمعة حياتي ...
وكيف أكابد دروب الحياة ... وأنت بعيدٌ عني ...
أم كيف ... تطيبُ لي دنياي ... وجرح قلبي ينزف !!!
أرجوك ... أن تسامحني ... وأن تعذرني ...
فما أنا ... إلا جزءٌ منك ... وإليك !!!
قد كنت ... رفيق دربي ... وبلسم شفاتي ...
أنيسي في غربتي ... وفي وحدتي ...
تُسايرني ... أينما ذهبتٌ ... وأينما أتيت !!!
نِعم الصديق أنت ... ونِعم الصاحب أنت ...
فمن يعزيني فيك ... إلا نفسي الحزينة !!!
وجروحي الأليمة ... وأيامي التعيسة ...
غير صبري ... في المصيبة !!!
آآآه ... ثم آآآه ... ثم آآآه ...
من كمبوتري الشخصي ... التوشيبا !!!
الذي رافقته ... سنين عديدة ...
وأزمنةٌ مديدة ... حتى تعلقتُ به ...
وأصبح ... صديقي ... ورفيق دربي ...
وداعاً ... أيها ( المحمول ) ...
فقد كبر سنك ... وانحنى ظهرك ...
وتحالف حولك الزمان ... حتى هرمت ...
وبعتك ... ودموعي على خدي تنسكب !!!
فأحسن الله عزائي في كمبيوتري الشخصي التوشيبا الذي بعته قبل أيام وذلك لطلب شخص عزيز على قلبي حيث أراد أن يشتريه مني ... فوافقتُ وبعته له !!!!!! .
وأصبحتُ أزاحم الشباب في مقاهي الإنترنت
تحياتي لكم
إداري
marhba@saudipostal.com[/align][/frame]