,.,., قلم الرصاص ,.,.,
للمزيفين فقط ,,,
قلم الرصاص يكشفكم ,,,
وللمزيفين حبٌ من نوع خاص ...
إنهم ينقشون كلمات من الود و الصدق و شعارات الوفاء على صفحات الماء ,,,
ويصنعون حروفهم الرصاصية ليصوغوا تلك الكلمات ,,,
لتولد هشة وضعيفة تمحى مع أول موقف يصطدمون به معنا فتتهاوى و تزول ....
,.,., ممحاه ,.,.,
أحياناً نصادف أشخاص يبهروننا بنقائهم ...
تحتوي عيونهم كل شيء ...
مريح التعامل معهم ...
مريح تأمل علاقاتهم الودوه ...
صبرهم .. صدقهم .. وحنانهم ..
ألم يحدث معك أن تقابلت مع شخص يشبه الابتسامة ؛ كهذا ؟!!!
ألم يحدث لك بعد جلسة معه أو حتى تأمل شخصيته بينك وبين نفسك ...
أن أسرعت نحو سبورة أخطاء الآخرين التي كنت قد عقدت العزم على أن لا ...
ووجدت نفسك تمحوا بحماس شديد ,,, وترسم مكان كل جرح وردة ؟...!
في محاولة منك أن تكون أهلاً لصحبة ذلك الطيب ...
أو في محاولة لتقول له ها أنا أتعلم منك ؟
أن تهديه نفسك ,,, نسخه أخرى منك , لتقول له ... كيف استطعت أن تغيرني بدون أن تحرجني ؟
,.,., مبراة ,.,.,
إذا اصطدمت مع من تحب ...
واضررت أن تكتب ...
أنصحك أن تبري القلم جيداً (دبوس) حتى يسهل عليك أن تمحوا ...
لا تخف أن يقصر قلمك ... فهو لن يكررها كثيراً ...
,.,., لماذا ... ؟ ,.,.,
أحياناً ...
نزعل ممن نحبهم فقط لنجرب زعل الحبايب !
فقط لنجد مناسبة أن نشعرهم عملاً لا قولاً أننا لا نقوى بعادهم ...
فقط لنثبت لهم أننا نحبهم ... لأننا سمعنا "العتب من المحبة" !
,.,., أخيراً ,.,.,
جرب ان تدون ذكرياتك مع الناس كالتالي :
أكتب الود و الحب بقلم ذهبي , و تدون المعروف بالألماس الغالي , و جرب تدوين الابتسامات بعطر الزهور المتفتحة في ريعان الربيع .
أما إساءات الناس فدونها بقلم الرصاص مع أول ابتسامة أو مبادرة أسف أو ذكرى لترجو من الله تمحي نفسها تلقائياً .