السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير للجميع..
(شلة المدير)
مصطلح يتردد دائما في بيئات العمل التي يسودها المحاباة والمنافسة السلبية
وتحيط بالمدير الفاشل الفاقد للثقة مهمتها التطبيل وتبرير الأخطاء وابعاد الكفاءات وتتميز غالبية «الشلة» من المحبط والمتخاذل والمتهاون والمتقاعس،
(والمتبطحين في مكتب معاليه شاي وقهوة)
لذا تجدهم سباقين الى التفكير فيما يمكن ان يريد ويحاولون ارضائه والسعي لتحقيق مراده وتلبيه احتياجاته طمعاً في نعمه وخشية من نقمه
يحاولون التقرب له والتفنن في ذكر محاسنه وحسناته وأمجاده ما يساهم في زيادة اتساع دائرة التسلط، فكلما زادت القسوة زاد من نفوذهم وقوتهم فهم المسيطرون على قراراته وتوجيهاته لأمور خفية ومحتقرة ومستنكرة «صناعة سياج حوله»
، فيتخبط في قراراته وتوجهاته ويكون بعيدا عن العدالة والحس بالمسؤولية والنزاهة والشفافية والمصداقية. ما يؤدي في النهاية إلى عدم رضا الموظفين
وإنهيار منظومة العمل..
نهايةً
يعتقد من هم على هذي الشاكلة من الشلة
أنهم مسؤولين..وتجد البعض منهم حتى ضعيف في الإملاء
والبعض لايجيد القراءة ..
هم بإختصار//:
(شلة حسب الله)
لذلك أي مدير تجد عنده هؤلاء الشلة فأعلم أن إدارته لن تدوم
وسيعود هؤلاء الشلة إلى مكانهم وحجمهم الطبيعي..
سأل الرسول صل الله عليه وسلم ع الساعة
فقال: «إذا وُسِّدَ الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة» (رواه البخاري)
تحياتي للجميع..