العيد بين الأمس واليوم

[فني]

بسم الله الرحمن الرحيم

كل عام وانتم بخير قبل كل شي




وبينما انا في صباح العيد وبالتحديد في (مصلى العيد )..

وأنظر إلى بعض الأطفال اللذين يمشون وهم فرحين ومسرورين والبهجه تعلو محياهم .

إذ تقف بي الذكرى على أيام الطفولة والذكريات اللتي احملها في ذاكرتي لايام العيد في طفولتي

وان الفرق شاسعا بين العيد سابقا والعيد الآن ..

فهل العيد تغير بطلته أم نحن من تغيرنا بإستقبالنا له

وهل نحن على نهج أجدادنا بالتواصل والتراحم أيام العيد أم سلكنا نهجا آخر وجعلنا السبب

تغير الزمن واختلافه عن الماضي

فمن هذا الموضوع نود العوده إلى زمان كان العيد فيه أجمل من الكرنفالات والاحتفالات والألعاب الناريه

لكن أحب أن أذكركم بأن العيد هو العيد والزمن هو الزمن ولكن نحن من تغيرنا....

وهنا أضع بين أيديكم بعض التساؤلات اللتي أتمنى مناقشتها بشكل جدي جدا....


*هل تغيرت فرحتك بالعيد ؟


*هل العيد تغير أم أننا كبرنا ؟


*عادات وتقاليد اختلفت في العيد نتمنى عودتها ؟


مع اجمل التحايا


وكل عام وانتم بخير مره أخرى مــــــــــــــحبكم / فنــــــي

[إداري]

بسم الله الرحمن الرحيم

صدقت أخي الكريم ( فني ) فإن العيد عند الأطفال يختف عند الرجال ..
الطفل يحس بالعيد وبهجته وفرحته لأنه بدون مسؤوليات فلذلك يتمتع بوقته في العيد .. أما الكبير فإن العيد بالنسبة له شيء روتيني فعندما يتذكر أيام طفولته يقول العيد زمان أفضل .. !
العيد هو العيد .. والزمان هو الزمان ..
وإنما الفرق هو عمر الإنسان فهذا صغير يحس بطعم العيد وهذا كبير لا يحس به ..

تحياتي لكم
إداري