تداول تلغي غداً أوامر البيع والشراء في سوق الأسهم استعداداً لتطبيق النظام بعد العيد
قالت السوق المالية السعودية (تداول) انها ستقوم بإلغاء جميع الأوامر القائمة (غير المنفذة)، اعتبارا من نهاية تداول غد الأربعاء استعدادا لتشغيل نظام التداول الجديد.
وستبدأ إجازة عيد الفطر لسوق الأسهم بنهاية تعاملات غدا الأربعاء، ويعاد افتتاح السوق يوم السبت 1428/10/8ه.
وأوضحت "تداول" انه سيتم إلغاء جميع الأوامر القائمة (غير المنفذة)، اعتباراً من نهاية تداول غد الأربعاء (بعد إغلاق السوق)، ويأتي هذا الإجراء ضمن الخطة التي تنفذها السوق المالية السعودية (تداول) للعمل على إحلال أنظمتها الجديدة بدلاً من الحالية خلال إجازة عيد الفطر، ويقتضي ذلك اتخاذ عدة إجراءات تشغيلية وفنية لاكتمال جاهزية النظام. ويستأنف استقبال الأوامر الجديدة اعتباراً من صباح السبت الموافق 2007/10/20م.
ويهدف نظام التداول الجديد إلى تحديث وترقية أنظمة التداول التقنية وتلبية حاجات السوق المتنامية. إضافة إلى توفير الحلول التقنية المتطورة لمواجهة الاحتياجات الحالية والمستقبلية التي تساعد السوق على تحقيق المزيد من النمو والازدهار. ويعمل النظام الجديد على زيادة الطاقة الاستيعابية، المقدرة في اليوم الأول للتشغيل بنحو 2مليون صفقة يومياً وإمكانية زيادتها لمواكبة النمو المتوقع في حجم التعاملات وعمليات التداول المستقبلية.
من جهة أخرى قادت شركة سابك وشركات البتروكيماويات الأخرى موجة صعود جيدة رفعت المؤشر فوق مستوى 7750نقطة حيث تشهد هذه الشركات عمليات شراء مرتبطة بنتائج الربع الثالث لسابك أما الشركات الأخرى فمرتبطة مع قرب تشغيل مشاريعها في العام القادم.
والاعتقاد السائد لدى المتعاملين هو محافظة شركة سابك على وتيرة النمو في أرباحها الربعية، نتيجة محافظة غالبية أسعار المنتجات البتروكيماوية على متوسطات تفوق المسجل في الربع الثاني، واستمر ارتفاع حجم المبيعات وهذا الاعتقاد مبني على متابعة التطورات السعرية للمنتجات حيث اصبح المتعاملون يراقبون حركتها بشكل أسبوعي مع تزايد اهتمام المتعاملين بنتائج الشركات والتوقعات المستقبلية.
ويشير تقرير شركة ارقام الذي يرصد حركة أسعار البتروكيماويات ان اغلب الأسعار حافظت على استقرارها حول معدلاتها المرتفعة في الوقت الذي سجلت فيه أسعار الإيثيلين جلايكول تسجيل مستويات قياسية جديدة.
ونتيجة لذلك سيطر القطاع الصناعي على الجزء الاكبر من حركة السوق فقد وصلت كميات التداول على شركاته الى 55.8مليون سهم تمثل نسبة 56.5% من كميات التداول في السوق بقيمة وصلت الى 2.1مليار ريال تمثل نسبة 50% من سيولة المتعاملين.
ورغم عمليات التراجع خلال الأيام الماضية وتخوف المتعاملين من التأثير النفسي لتطبيق النظام الجديد فقد لوحظ وجود عمليات شراء هادئة على بعض أسهم العوائد والتي يتوقع ان تظهر نتائجها في الربع الثالث نموا في الأرباح وهذه النتائج تشير أكثر التوقعات ان ينطلق منها السوق للارتفاع في الربع الأخير من العام الحالي.