ثري سعودي يدفع 210 ملايين ريال لمشعوذين لتعيينه في منصب كبير
--------------------------------------------------------------------------------
الخميس 11 مايو 2006م، 13 ربيع الثاني 1427 هـ
ألقى رجال البحث الجنائي بمدينة جدة السعودية القبض على عصابة من المشعوذين الأفارقة تمكنت من أخذ 200 مليون ريال في عملية نصب على أحد رجال الأعمال الأثرياء بجدة (50 عاما) بهدف مساعدته كي يصبح مسؤولا كبيرا عن طريق عمل أسحار وشعوذة.
وتمكنت شرطة جدة، بحسب ما ذكرته صحف سعودية الخميس 11-5-2006، من استرجاع 10 ملايين ريال تمثل الدفعة الأخيرة من مبلغ 200 مليون ريال قدمها الثري السعودي للمشعوذ السنغالي (30 عاما) في لقاءات سابقة خارج جدة في إطار صفقة بإصدار قرار عن طريق السحر لتعيينه في منصب اقتصادي كبير.
واستطاعت فرقة من رجال البحث والتحري بقيادة الملازم ناصر الزهراني من وضع كمين محكم لأحد أفراد العصابة وبمتابعة دقيقة تم ملاحقة زعيم العصابة وإيقافه بأحد شوارع جدة وتفتيش سيارته من نوع جمس فورد ليتم ضبط مبلغ 10ملايين ريال داخل بقشة حمراء توحي بان المبلغ دفع مقابل أعمال شعوذة وسحر.
وحاول السنغالي الذي يدرس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، الإنكار زاعما ان المبلغ دفع لتوزيعه للفقراء والمحتاجين. وبمحاصرته من جانب رجال التحقيق اعترف بالاستيلاء على مايزيد عن 200 مليون ريال لإكمال أعمال السحر والشعوذة وتجهيز الثري للمنصب الذي أوهموه بأنه قاب قوسين او أدنى من صدور القرار لتعيينه.
من جانبه قال الشيخ حمد بن محمد الرزين قاض بمحكمة جدة العامة إن القاضي يحكم في مثل هذه القضايا بالحكم تعزيرا على من يتعامل مع المشعوذين والسحرة مؤكدا أن الذهاب الى الساحر والمشعوذ بحد ذاته جريمة من اكبر الجرائم