مشكلة اغلب الاجهزة الادارية " في احد الاماكن" بانها تتعامل مع القيادي على انه عفش مطلقة ليس له مكان محدد. تجده في مكان لايستحقه اليوم في " الادارة الفلانية" وبعد فترة مشرف ورديه وبعد شوي في اي مكان المهم قريب من الاداريين وبس." ويسمع الكلام"
عدم انتهاج ابسط الخطوات الفعالة في الادارة لايحقق الاهداف .واهمال التركيز في تثبيت المناصب الادارية لا يحقق اي نتائج ايجابية. معظم التعاملات الادارية في المكان اياه باجتهادات شخصية .المهام متداخله وصلاحيات القسم او الادارة غير ثابته ولا تحمل اي سمه للتطور المثمر.
نعم سيتغير الحال ولكن انا اتسال هل نحن مستعدين للتغير؟. هل نحن موهلين لخطوات المرحلة المقبلة؟. لا اريد ان اتجه بحديثي الى الاحباط ولكن ادعوكم للوقوف بصدق تجاه تطلعات المرحلة المقبلة فتغير السلوك الذاتي وادراك المسئولية هو الحل .
ادارت باكملها بلا تجهيزات مكتبية ضرورية . التعامل لايزال بعيد عن التقنية بين الاقسام والادارت فهو بدائي لا يتجاوز لهجة التعاميم المثقلة بالاشارات و "سعادتكم" و " تجدون برفقه" ونرجو اكمال اللازم. وهناك للاسف من لا يعلم بان القوة في الانصات والتحاور " اقصد الاخوان من فئة "عفش المطلقة" فهم قلة من القيادين الدخلاء الذين حان بترهم يا"................"
مللنا من سنوات العزف على وتر الاتكالية وتسليم الكراسي لم لا يستحقها . تعالي في التعامل بين الافراد ومماطلة في التعامل مع العملاء . اهمال لشخصية المرفق وطريقة الترويج لخدماته . تخاذل في تطبيق القرارات وتفعيلها. نعم والمشكلة ليست في قمة الهرم بل في الفروع والافراد. نريد الوعي التام بالخطوات المقبلة فنحن كمن يسير في بحر يجهل اهواله . نريد تحديد المهام وتكاتف الهمم . وابعاد كل" عفش مطلقة" عن القيادة فمثل هولاء لا يتجهون الا لمصالحهم وهم يحملون فوق طاقتهم .
دمتم على المحبة.............