كان همه ان يكون مديرا ليتمكن من النيل من هذا وذاك ولاشباع نهمه بالانتدابات وخارج الدوام والخميسات
وزوائد المحروقات والمشتروات والاصلاحات ولم يكن للعمل وتطوره دور في مخيلته
حرص على غرس شله وجواسيس هم الاسواء تعاملا وعملا ووضعهم كرؤوساء اقسام ومشرفين لكي يكون عصاه التي ما تعصاه
ولهذا لاكثر من سنتين لم يقوم بزياره او جوله على الاقسام ولم يتابع العمل عن كثب والقسم الذي مايريده يسحب الموظفين منه لكي يضغط على الموظفين الباقين بالعمل ولكي يحملهم فوق طاقتهم اقسام ملئه بالموظفين واقسام تئن من نقص الموظفين وكثرة العمل
احد الاقسام امتلاء بالكراتين المليئه بالرسائل والعربيات الملؤءه بالرسائل والمطبوعات حتى اصبح الموظفين لايستطيعون الحركه في القسم ومدير المحسوبيه لا من شاف ولا من دري وبعد مطالبات وخوفا من======
ارسل بعض موظفين فزعه ليفرزون الاكوام من الرسائل
هذا المدير دأب على اساليب وطرق ضد من لايريده ووجد من يسانده وينفذ دسائسه
الموظف المخلص والعملي والمنظبط لا مكان له عنده ولايقرب الا عكسهم وهو معتمد على ناقلي الاخبار والجواسيس
كفانا الله فيه