فوضى الخدمات البريدية في المدينة المنورة... إلى متى؟
المدينة المنورة - محمد المحمدي الحياة - 08/07/06//
على رغم ما يتناقله أفراد المجتمع هنا وهناك من تطور ملموس للخدمات البريدية، إلا أن من يعايش الواقع عن قرب يكتشف أن ذلك مخالف للحقيقة.
وحتى لا أتجنى بقول الكلام على عواهنه، اسمحوا لي أن أورد هنا شيئاً من المعاناة التي يعيشها مشتركو الصناديق البريدية في المدينة المنورة وهي على النحو الآتي:
- عدم وجود صناديق بريدية تؤجر، ولا يوجد سوى تجديد اشتراك في صناديق بريد سابقة، وهذا سبب تعطيل الكثير من المصالح.
- عدم التقيد بتنفيذ إجراءات الصندوق العائلي (الجماعي)، فلا يزال يطبق في حقه النظام السابق، وهو السماح بدخول جميع المراسلات إلى الصندوق وعدم التقيد بالعدد المسموح به من الاشخاص المجددين من صاحب الصندوق العائلي عند تجديد اشتراكه، وأخذ مبلغ 900 ريال عن ثلاث سنوات، فيفاجأ صاحب الصندوق بوصول رسائل من هب ودب داخل الصندوق، بمعنى أن التطبيق يتم في تحصيل المبالغ من دون تحديد الرسائل!
- تأجير صناديق مشتركين، عند انتهاء مدة الاشتراك، لمشتركين جدد من دون إشعار خطي للمشترك السابق، وعند اكتشاف الأمر ومطالبة صاحب الصندوق بحقه يعوض بصندوق مشترك انتهى اشتراكه ولا يعاد له صندوقه السابق، بحجة انه أجر إلى مشترك آخر.
هذا بخلاف المعاملة الفوقية والتعالي على المراجعين، ومن ذلك توزيع ورقة مكتوب فيها أسماء الشعب البريدية وهواتفها، مع أنه لا يوجد فيها صناديق بريدية جديدة، لكنه الاستهتار بالمراجع وإرهاقه وزيادة معاناته.
http://www.daralhayat.com/arab_news/...a75/story.html