ولكم احترااامي...
اخوكم رحــــــــــــــــااال...
ولكم احترااامي...
اخوكم رحــــــــــــــــااال...
Thumbs Up/Down |
Received: 0/0 Given: 0/0 |
((( أنت بديت ** وأنت الي تحمل )))
لاتفتح باب .... ماينرد
أمي ... ووزير التجارة ..!
يتبق من أساطير ألف ليلة وليلة التي داعبت الأخيلة وعبثت بالغرائز أيام المراهقة إلا نزر قليل يستوطن الذاكرة ,شخوصها وأحداثها نال منها النسيان عدا شخصية ظلت تلاحقني من تلك الأيام وحتى تاريخه , تلك الشخصية هي شخصية ( أبو محمد الكسلان ) والذي ألتقي معه في نقطة جوهرية من شخصيته ألا وهي الكسل , أبو محمد هذا كان يأتيه رزقه رغداً من كل مكان دون أن يبرح فراش الكسل ووسادة الخمول , أعجبتني تلك الشخصية المرسومة بأحرف من ترف ( أكل ومرعى وقلّة صنعه ) ...
مُذ كنت غراً وأنا أحب حياة الراحة والدعة واللجوء للنوم هرباً من حياة تتطلب الجد والعمل وذاك هو ما حببني في شخصية أبو محمد الكسلان .
أمي أطال الله في عمرها ما فتئت تلبسني أثواب الأدعية عند كل لقاء ..الله يسهل لك طريقك .الله يكتب لك النجاح ..ربي يوفقك ..الله يرزقك من واسع فضله وكرمه ........
يا أمي ..يا أماه .يا ماما ..يا ميمه ..يا يمه ..يا ميتي ..يا أطهر وأنقى اسم مرّ على شفاه اللغات واللهجات
أمي يا تلك العابدة المتبتلة في محراب الطهر حددي الدعاء ولا تعمميه ..أريد الخير يا أمي ولكن كما كان يُرزقه أبو محمد الكسلان ..أريد خيراً يأتيني دون أن أسعى إليه ..سأقول لكِ كيف يا أماه
أريد أن أكون وزيراً للتجارة في بلادنا لأنه يتناسب وكسلي وخمولي ..وماذا لدى وزير التجارة يا أمي غير النوم طوال الشهر ومبلغاً ضخماً ينضاف إلى الرصيد المتورم عند أفول كل هلال , لا عمل لديه سوى الذهاب كل يوم إلى الوزارة حيث يستقبله عند بوابتها ( عوير وصوير واللي ما فيه خير ) ثم يزفّه هؤلاء إلى حيث مكتبه العاجي بعيداً عن نبض الشارع وهموم المواطن ..يتبوأ مقعده ثم تبدأ مهام العمل بالقهوة والشاي وما يتخلل الجلسة من سوالف غايتها التفكه والتندر على أولئك المتساقطين من سلّم الأسهم والمنضوين الجدد إلى قوافل الفقر والعوز , وبعد أن يمل الوزير يا أماه من أخبار المتعثرين بأذيال الأسهم والمطحونين بأضراس فحش الأسعار يخلو بنفسه ويعقد إجتماعاً مغلقاً مع نومه حتى الظهر لينفض مجلس النوم بعد ذلك على أن يُستكمل الاجتماع يوم الغد .. يُغادر الوزير مكتبه بمثل ما أُستقبل به من لا مبالاة بصرخات الآخرين ودموعهم ...........
هذا الوزير في وادٍ والوزارة في وادٍ آخر ..يتأبط كل يوم حقيبة فارغة ويسد أذنيه دون صيحات المقهورين من ركض الأسعار في مضمار الجشع وصرخات المستنجدين من شق جيوبهم المبتلة بالعرق , في عهده الميمون أذكار الصباح عند التجار غدت ( مين فينا يرفع الأسعار أكثر ) بينما هو يغط في سبات بعيد حد الخروج عن نطاق جاذبية المظلومين في الأسواق , كل شيء زاد سعره حتى الفجل والجرجير , لم يسلم شيء من نار الأسعار التي أتت على الدخول المحدودة والمعدودة ..أسعار الأدوية ارتفعت والمضحك المبكي هو تفاوت السعر من صيدلية وفرعها الآخر ..هذا حدث أمامي حين وجدت شخصاً يناقش الصيدلي في سعر دواء وجده في فرع آخر لهم بسعر أعلى , حصل هذا في الصيدلية ذات الفروع الأكثر في المنطقة الغربية ..ألا يدل هذا على أن عدوى النوم انتقلت من الوزير إلى موظفي وزارته ..
داء ارتفاع الاسعار استشرى ولم يسلم من هذا الوباء أحد , كل هذا ومعالي الوزير ساكت لأن السكوت من ذهب حين يكون الكلام من فضة كما تقول الحكمة التي يؤمن بها ..كل هذا والوزير ساكن لا يتحرك لأن أي عمل مضاد يتعارض ونهج وزارته ( خلي القرعى ترعى ) ............
أماه ..هلا دعوتِ الله أن أكون وزيراً للتجارة لأستفيد ولا أُفيد
يوسف الحربي
التعديل الأخير تم بواسطة 19سنه خامسة ; 09-09-2007 الساعة 03:53 AM
Thumbs Up/Down |
Received: 1/0 Given: 0/0 |
على ريح المرق فتو عشاكم والله ما قصر ولاكل الله نفس غير وسعها كلها نعمه ويسلم وخيرها فى غيرها اذا تحسنت الاحوال
مشكور اخى الغالى على نشر هذا المقال ويعطيك الله العافيه
حياااكم الله اخواااني الاعزاااء ..
واشكرك ابوعبدالعزيز على الاضاااافه ..
احترااامي ..
رحـــــــــــــااال..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)