السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صالح الشيحي
البيان الذي أصدره صندوق التنمية العقارية يوم أول من أمس حول انتهاء المهلة التي حددها للمقترضين المتأخرين عن سداد ما عليهم من أقساط للاستفادة من إعفاء استثنائي بواقع 10% من قيمة كل قسط في 26 رمضان الجاري.. غير كاف، أظن أن الصندوق بحاجة لحملة إعلامية موسّعة.
***
نعود لموضوع الحرم المكي الشريف والذي بدأناه يوم أمس..
من الملاحظات المهمة استغلال بعض سائقي التاكسي للمعتمرين.. فالمشوار الذي لا يستغرق أكثر من عشر دقائق بمئة ريال!
السؤال: أين دور الأمانة؟ لماذا لا يتم تنظيم سائقي التاكسي في الحرم ودمجهم جميعا في مؤسسة أو تحت إشراف الأمانة مباشرة تنظيما لهم وحفظا لحقوق الغير وضمانا لعدم استغلال بعضهم للناس، وبالتالي الإساءة للبلد؟
هناك ـ وهذه مسؤولية لا أدري على من تقع! ـ موضوع نظافة المواقيت.. كثيرون يشكون من قلة نظافة تلك المواقيت ـ حتى التنعيم ـ الأمر ينسحب على المطاعم.. أيضاً: الغرف المعدة للإيجار ـ حسبما يذكر أحد الزملاء.
سؤال يطل برأسه: لماذا يتم تجديد تراخيص الإيجار لمستثمر فاشل؟
ـ ملاحظة أخرى حول الإجراءات الاحترازية والصحيّة التي يتم تطبيقها على صالونات الحلاقة جوار(المروة).. وهل هي جادة فعلاً بالنظر لزحام آلاف البشر أمامها من مختلف أنحاء العالم؟
ـ هناك بعض الإفريقيات اللاتي يتاجرن بالأمكنة كل مكان واسع بـ50 ريالا، داخل الحرم!
ـ وأنا أكتب هذا المقال وصلتني رسالة عبر الجوال من الأخ "فدغم المخيدش" يقول فيها : أكتب إليك هذه الرسالة من جوار الحرم لأقول لك إن (بعض) إخواننا المعتمرين لا يُطاقُون يا أخ صالح وأوساخهم لا يزيلها طن كلوروكس"!
ـ لدي قناعة بأن مشكلة بعض الحجاج والمعتمرين المستمرة لن يتم حلها سوى بمذكرة تفاهم جادة وحازمة مع الوزارات المعنية في بلدانهم.
جميع الحقوق محفوظه للوطن السعوديه
والسلام عليكم