مســاء الخيــر .. أيتهــا الجــدران
فهــذه ليست لــكــم ..
بـل هـي عبـارة عـن ثقــوبا .. أوجــدهــا شخيــرا مــا
فــهنــاك ستجــدوا مــالا يخطــر لــكـم بالا .. ســتجــدوا نيــامـا يسيــرون .. "مغمضـي العينيـن"
فبينمــا نـرى هنــاك .. قلوبـا تصحــو .. وهـي فـي عــز نــومهــا
فـ السيــدة مؤسســة الـبـريــد.. إكتشـفـت الأيــام .. ولـم تختـرع الكــذب .. لأنــه لـم يكـن مـن الأيــام
فــكانت السيـــدة .. هــي في لعبــة الأيــام
فظهــر أمـامـكـم اللـون ألوان.. فعــادة النــوم .. يكـون هـو الأبيض والأســـود
فــلا يكـون هنـاك .. لونـا عـلى أحلام النوم
ففــي إكتشــاف جديد.. كـان هنـاك يصيــح.. حبيبتـي مــؤسسـتــي
فـظهــر الإختــراع .. لــم يكــن لها .. فيــدعــي بأنــه علمي
فصــار حقــا إختــراعـا علميا ..
فــحين يصبح كل ما تـقـــرؤوه .. واقعــا وفي مــوضــع ومكـان التطبيق والتنفيــذ!!
سـوف تصبــح أنــت أيهــا المــوظــف .. وبكـل تأكيــد عينــه معمــليــة..
أو لعبــة .. قـابلـة لتفكيــك رمـوزهــا .. عــلى مقــاعــد الأيــام..
فحقيقــة تضحكني كثيـرا كلمــة الـزيـادة 20% .. فيقــال هــي دائمــة .. بالطبـع يــســعــد جميــع المــوظفيـن
مـاعـدا !!
فما الـذي يحتاجه المــوظــف .. ليكــون ســعــده وفــرحــة دائــم
ففــرحــة يكــون .. هــو الكــذبــه ..
وكـــل كــذبــة .. هـي ثمالة .. وكل ثمالة هـــي النار
فكـان بإمكــان .. مــؤسسـتـاوسيـدتنـا.. تــوسيــع فــرحتنــا .. لتصبــح " دائمــة"
دون أن تفـرض وتحجــر عـلى أعصــابنــا .. وتجعلهـا "تنطنـط و تتمـطـمـط"
فمن أسـوء ماقيــل .. "من قـال وقيـل" .. "ويقــولــون وقــالــوا لنـا" .. مصـدر مســؤل مقـرب ذي صلـه ... إلــخ !!
ومن هـو ذاك لاأحــد يــدري !!
وعلى مــدى الثــلاث سنــوات المنصــرمــة .. فـأنتشـر بسـرعــة البــرق بيــن فكـر وعقـليـة ( مـوظـف البـريـد)
ولازالـوا هـم يقــولــون ونحـن نــردد.. ونقــول مــايقــولـون .. ولا نـدري من هــم هــؤلاء الــذين يقــولـون
فــأصبــح مــوظــف الـبـريــد اليــوم .. مصــابا بــداء خطيــرا .. إسمــة " قــال ويقــولون"
والله سبحـانـة وتعـالـى .. خـلق لنـا .. أذنـان .. ولســاناواحــدا
مـن أجـل أن "نسمــع أكثــر ممـا نقــول""
فمـابالكـم .. في مـن قــال "يقــولون " فـلايـدري من هـم .. ومـاذا هـم يقـولون أصـلا .. لكـي يقـولـه
فـما من فـرحـا كان .. ويكــون بــدون صــدق.. وما صــار مـوظـف البـريــد .. بـدون عصبيــة أوتـارة
فبـوسـع أي لمسـه لهـا أن تقطعـهــا وتـرا وتـرا !
فـهـكــذا نحــن يعــزف بنـاكيفمـا إتفق .. وهكــذا هــي الصــورة .. وفــي أبســط كـــذبـــه!!
وهــا أنــذا لازلــت أضــحـك مـن .. دائمــة مستمــرة .. ومـن كلمــة "" مـع حبـي الـدائـم لمــؤسســة الـبـريــد"
لم أجد لهـا بيــن مقــاعــدي .. أي مقــعــد
ولم تطــاوعنــي نفســي .. بأن أشــربهـا .. من أحـدا ممــا كـان!!
فمـا هــذه ســوى .. كــذبــة مـن أكــاذيــبـي الكبــرى
فــأكــاذيـب رعــد .. ليس بتلك السهولة .. التـي قـد تتصــورونهــا
فتعلمت حــب الكــذب .. علي أســاس الحــاجــة .. أوالنقص الذي أعـانيه.. أو ماشابه ذلــك..
فــلم أعـرف مامعنـى تلك .. الأكاذيب المعلبــه الجاهـزة .. ولـم أكــن أثـق بهــا مطلقـا
فـلم أكـن عــاشقـا.. للكــذب يــومـا مـا .. سـوى تلك الكــذبــة التــي أصنعهــا
تجــدونــي لا أعشقهــا .. بـل أعشــق صنعهــافقـط ..
فعقـول وقلـوب هــؤلاء المــوظفيـن .. ليســت جثـاميـن .. أو دمــى .. يلعــب بهـاكيفمـاإتفق!!
والكــاتــب والسيــدة مؤسسـة .. قــد يكـونـا ن متجــاوران .. علي مقــاعــد اللعبـــة
فـمن يكــون .. الذي هـو يلعب الآن..!
وإســـــألوا.. كمــــان العـــارفيـــن
مـع حبي وتقـديـري
الدائـم لكــم