الانسان في قمة توحشه!
بعيدا عن الكلام المذوق بمؤثرات الصور البلاغية،
فصور الواقع تجاوزت كل فصاحة،
فبينما تبحث هذه المرأة شمال بنغلاديش هي وطفلها عن ملجأ،
يقيها البرد القارس،
بعد ان قتل الصقيع العشرات هناك،
فان كلاب ألمانيا ترفل في نعيم،
هو مع كل اسف من صنع الانسان،
والذي انطلق يبعثر في الثروة بكل سفه،
حتي ان صاحب احد المخابز، بمدينة فيسادن الألمانية،
اعد وليمة فخمة من المخبوزات و الجاتوهات و الكيكات الفاخرة،
ل الكلاب بينما أخوه له من بني البشر،
يهيمون علي وجوههم في الصقيع،
ويقتلهم الجوع،
وذلك بالطبع مع التقدير،
لكل صاحب احساس مرهف،
تجاه الكلاب،
فقط..
قدرا من المساواة!