عدت لكم وحقيبتي التي لازلت أحمل فيها أفكاري الملونة ،
وشيئا من الألم..
وخلفي جدار علقت عليه رئتي وخواطري ، وحلم يترنح تحت
قدمي في شكل صرخة يأس مدوية ممزقة ..
اعذروني احبتي فانا لا اجد الكلمات المعبرة عن
شعوري..... مع دفق دموعي .... وخفقان قلبي.... فحروفي
المتهالكه على صقيع الأسطر هنا ..تشهق الما ...
كتبت كلماتى والحزن يجتاحنى كطوفان.. كفيضان.. كبركان ..كاعصار...
هل انتهى الحلم؟..لا ادري..
فأحلامي ثــكلى ..
وقلبي أصبح مشردا ..
وأفكاري مطاردة ..
يا لخيباتي المتلاحقة...
يا لهذاالوجع الذي يتسلل إلي .. بهدوء .. ثم يفجر قسوته..
مددت يدي لهم بلهفه...بأمل...
مددتها لهم برجاء...
مددتها لهم بألم .. يجرح قلبي..ويسقيني دمائي...
لم تكن دموعي الحارقه .. لتشفع لي أمامهم..
لم يكن تـهدج صوتي وأنـا أقول "أرجوكم" يعني لهم إلا الصدود...
ضممت يدي لقلبي عادت إلي مغمسة بالخيبات وكثيرمن الدموع وبقايا نبض....
وكأن مشاعري مكبلة داخل سجون الخيبات..
قهروا في صمودي وكبريائي..تلهبنى سياط كلماتهم..
ابحث عمن ينتشلنى منهم فاغرق بحزني اكثر..
اليك يا سيد أحزاني...ساتوسد حزنك الباذخ...سأظل لك الوطن أبدا ..
وسأظل لك الغيمة حنانا . ..
فيارب يا حي يا قيوم أنت اعلم بحالي..
يارب يا عالما بعذابي...ويا عالما صدق قلبي يارب اجعل لنا من كل ضيق فرجا ..
ومن كل هم مخرجا..
سأصبر على انكساري حتى يجف الدمع ..
فالإنكسار يبدأ من سقوط الحلم، واستسلام القلب.
سامحوني ان اطلت عليكم فانا وحيده الا منكم..