على هامش مؤتمر مجلس وزراء صحة "التعاون" أمس
وزير الصحة يوزع جوائز مسابقة التميز الخليجي
د.خوجة: الجائزة مبادرة رائدة لدور القطاع الصحي الخاص
قام سعادة السيد عبد الله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة- الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة وسعادة د.توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ود.فهد الطياش رئيس مجلس إدارة الدار المحلية للعلاقات العامة امس بتوزيع الجوائز على الفائزين بمسابقة جائزة التميز الخليجي التي جاءت هذا العام تحت عنوان "أنماط الحياة الصحية"، وذلك خلال احتفال أُقيم على هامش المؤتمر السبعين لوزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي المُقام بفندق ريتز كارلتون.
وقد دُعي لحفل توزيع الجوائز -التي تبلغ قيمتها الإجمالية نحو خمسين ألف دولار برعاية من شركة الدار المحلية للعلاقات العامة- الأفراد وممثلو الجهات الفائزة والمتخصصون والخبراء في مجال التوعية والإعلام الصحي والجهات والشخصيات المهتمة بقضايا التوعية الصحية.
وقال سعادة الدكتور توفيق خوجة –في كلمة ألقاها في بداية الحفل- إنه ليوم أغر ويوم مشرق جميل تحف بنا عناية الرحمن ونحن نلتقي في هذا اليوم الطيب المبارك في الدوحة بدولة قطر لنحتفل سويا بتوزيع جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي على الفائزين والمبدعين من الإعلاميين.
وأشاد سعادة الدكتور خوجة بالجهود الخيّرة التي تم بذلها من أجل الإعداد والتحضير والتنظيم المتميز الذي يحظى به هذا المؤتمر.
وأكد سعادته أن مبادرة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون نحو طرح جائزة للتميز الخليجي في الإعلام الصحي مبادرة رائدة ونموذج فريد في الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الصحي الخاص في مجال الإعلام لتعزيز التوعية والتثقيف الصحي، مثمناً الدور الريادي لشركة الدار المحلية للعلاقات العامة على جهودها خاصة أن الشراكة تربطها بالمكتب التنفيذي شراكة في تحقيق المنظومة الإعلامية الرائدة على مستوى دول المجلس.
ونوه سعادته بدور الشركة الفاعل في إعداد الحملة الخليجية لمكافحة الأمراض المزمنة التي سيتم تدشينها خلال فعاليات المؤتمر السبعين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون غداً، وكذلك مبادرتها في دعم الأرشيف الخليجي للتوعية الصحية علاوة على الخطوات التي تقوم بها الآن نحو المشاركة في البرنامج الإذاعي والتلفزيوني "سلامتك".
وأشاد د. فهد الطياش في كلمته بالتجمع الذي يسعى إلى تكاتف الجهود ويستشرف المستقبل من أجل التميز في الخدمات الصحية المقدمة، ذلك التميز الخدمي الذي لا يكتمل عقده بدون البعد الإعلامي الذي يُبرز الجهود ويكشف العيوب لصناع القرار الوطني في مجال صحة المواطن.
وأضاف :إن ما يتم القيام به من أعمال في القطاع الصحي يحتاج إلى مواكبة إعلامية مميزة من داخل قطاعات الصحة وقطاعات الإعلام، وهو ما دفع الدار المحلية للعلاقات العامة وانطلاقاً من مبدأ صناعة "إعلام في خدمة المجتمع" للعمل كشركاء من أجل إبراز كافة الجهود ونقل صورة التميز في العمل الإعلامي الصحي في دول هذا المجلس إلى الإعلام الخليجي والاستفادة من التجارب الإعلامية المميزة في كل دولة.
وأكد الدكتور فهد الطياش أن جائزة التميز التي أطلقها المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول المجلس وبمبادرة كريمة من سعادة الدكتور توفيق خوجة وتحظى بدعم وتوجيهات أصحاب السعادة الوزراء ليست سوى خطوة نحو تحقيق المسعى السامي نحو التميز في الخدمات الصحية.
وأشار إلى أن المشاركات المقدمة في جائزة هذا العام تُبشر بعطاء إعلامي تراكمي مميز من كافة الدول الأعضاء, و أن هذه الأعمال تكشف عن تجارب يمكن استثمارها في بقية الدول وهذا هو الهدف المأمول.
هذا، وفاز بالجائزة الأولى لهذا العام في مجال القصة القصيرة "المجلس الأعلى للصحة"، والثانية "وزارة الصحة الإماراتية"، والثالثة وزارة الصحة العمانية. وفي مجال المقال الصحفي: فاز بالجائزة الأولى الدكتورة دانية آل غالب الكاتبة الصحفية بجريدة المدينة السعودية، والثانية للسيد إسماعيل طلاي الكاتب الصحفي بجريدة العرب القطرية، والثالثة للسيدة هالة كمال الدين الكاتبة الصحفية بجريدة أخبار الخليج البحرينية.
وفي مجال الصفحة الإلكترونية: فازت جريدة الرياض السعودية بالجائزة الأولى، فيما حلت جريدة الوطن القطرية ثانيا، وجريدة العرب القطرية ثالثاً. وفيما يتعلق بالملصق التوعوي: فازت الحملة الوطنية لمكافحة التدخين بدولة الكويت بالجائزة الأولى، دائرة التثقيف والإعلام الصحي بسلطنة عمان بالجائزة الثانية، فيما ذهبت الثالثة للدكتور خالد مرغلاني من السعودية.
وفي مجال الأعمال الإلكترونية، فاز المجلس الأعلى للصحة بالمركز الأول، يليه وزارة الصحة البحرينية، ثم وزارة الصحة العُمانية.
وفي مجال الأعمال التليفزيونية، فازت وزارة الصحة الكويتية بالمركز الأول، ووزارة الصحة البحرينية بالثاني، ووزارة الصحة الإماراتية بالثالث.
وفي مجال الأعمال الإذاعية، فازت وزارة الصحة السعودية بالجائزة الأولى، ووزارة الصحة الإماراتية بالثانية، فيما ذهب المركز الثالث لليمن.
وقد بلغ مجموع الأعمال المترشحة لهذا العام 109 أعمال، استبعد منها 37 عملاً مقابل 72 عملاً.
وتُعد الجائزة الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وتهدف في الأساس إلى المساعدة على تنمية روح الابتكار والإبداع لدى العاملين في مجال التوعية والإعلام الصحي وجذب انتباه المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة للمشاركة في إنتاج الرسائل والمواد الخاصة بالتوعية الصحية، وإبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في هذا المجال من أجل تعزيز صحة المواطن والمقيم في منطقة الخليج على حد سواء.