إخواني
هذه القصيدة قديمة بعض الشئ وهي من كتابات قلمي
لو أنّـــــــــهم وقفوا هنا
قبلَ الرحيـــــــلِ فودّعوا
لو أنّــــــــــــهم قالوا لنا
أحبــــــــــابَنا لا تجزعوا
لكنّـــــــــهم ذهبوا سريـ
ـعاً والفــــــــــــؤادُ مُولّعُ
وَالفكرُ من فــــــرطِ العنا
بينَ الخيــــــــــ،الِ مُضيّعُ
كيف الســبيلُ إلى الوصا
لِ ؟ وهل لِحبّيَ موضعُ ؟
في قلبِـــــــها فَترِقَّ حيـ
ـناً بالبشــــاشةِ تُسرعُ ؟
لكنّنـــــــي أخشَى الفرا
قَ ومـــــــــــرَّهُ~ أتَجَرّعُ
لو لحـــــــــظةً يبدو رقيـ
ـقاً قلبُـــــــــــها المُتَمَنِّعُ
فأنا على عــــــهدِ الودا
دِ لِمجـــــــــــدِهِ~ أتَطلّعُ
وأنا أخــــــافُ من الخيا
لِ يَمــــــــــــرُّني فَألوّعُ
ليتَ الوصـــــــالَ يزورُنا
حيناً فتــــــروَى الأضلعُ
رقّي لحــــــاليَ حلوتي
إنّ العـــــــــــذابَ مُرَوّعُ
رقّي لحــــاليَ فَالجوَى
في خـــــــافقي مُتَنَوّعُ
يكفيكِ أنّـــــــيَ عاشقٌ
شعراً أصــــــوغُ فَأُبدعُ
أتمنّى أن تُعجبَكم ولكم تحيّاتي