من جهتي أعتقد أن المرء يجب أن يعمل لوجه الله تعالى ومراعاة الضمير وتحليل راتبه ولكن هذا لا يلغي أن للحوافز خطوة سريعة لإنتاجية الموظف من جهة وجد ونشاط غير مألوف من جهة أخرى.
سأخبركم بقصة حصلت لي مع زميل معي نعمل سوياً منذ 15 سنه ، كان هذا الزميل لايتعاون معي أبداً أكاد أقول أنه طيلة هذه السنين لم ينتج سوى العدد اليسير من المعاملات ، اليس شيئاً غريباً . ثم حينما سمع عن الحوافز التي ستعطى للموظف إن شاء الله تعالى قريباً والكلام هذا منذ تقريباً سنة ونصف السنه أصبح زميلي قمة النشاط ، أصبح متعاوناً لدرجة أستغرب منها زملائي الآخرين بقولهم يبدو انك تريد ان تزوجه من أجل هذا يريد أن يبدو بعينك موظفاً مثالياً.
اليوم زميلي ليس زميل الخمسة عشر سنه الماضيه (سبحان مقلب الأمور). جد ونشاط وتعاون وإنتاجيه فوق التصور.
ومحاولة التطور أولاً بأول. حتى أنه لايعمل عمله المخصص بل يعمل عمل عشرة موظفين .
السؤال الآن : هل للحوافز دور كبير بحياة هذا الزميل الكسول سابقاً والمجتهد وقمة النشاط حاضراً.
-----------------------
أرجوا الإدلاء بآرائكم والمشاركة من مشرفين وأعضاء لنصل لنتيجة هذا السؤال .
--------------
تحياتي .