كان لمحمد بن الحسن بن سهل صديق قد نالته عسرة, ثم ولي عملا" , فأتاه محمد قاضيا" حقا" ومسلما" عليه, فرأى منه نبوة وتغيرا" , فكتب اليه:
لئن كانت الدنيا أنالتك ثروة
وأصبحت ذا يسر وقد كنت ذا عسر
لقد كشف الاثراء منك خلائقا"
من اللؤم كانت تحت ثوب من الفقر