يبدو ان الاستاذ الدلقان وفريقه المرصع بالنجوم قد قرروا ان يعملوا بالمثل القائل وداوها بالتي كانت هي الداءُ فبعد المهازل التي حصلت سابقا في بريد المرسلات من سرقات مضحكة للثكالى والإيتام والبؤساء فقد قرر هدم البريد برمته وآخر العلاج الكي كما يقول شيباننا ، فالزائر للبريد المغضوب عليه (المرسلات) يعود به الخيال إلى مجازر كوسوفو ومخلفات الدمار التي قام بها مجرم الحرب السابق سلوبودان ميلوسوفيتش عليه لعائن الله إلى يوم الدين .
وكما يقول اهل البرجمة اللغوية من لم يخطط للنجاح خطط للفشل فاسلوب احفر وادفن واهدم وامش بالبركة دون حساب لسير العمل قد اوقع البريد المغضوب عليه في ورطة فمن شاهد موظفي المرسلات وهم يقومون بتهريب العمل إلى منازلهم يظن بانهم مجموعة من الحوثيين قد فروا من القصف الدلقاني المشارك في عاصفة الحزم وقد قاموا بذلك لتهريب ما يتحاجون من الطعام تاركين منازلهم التي هدمت فوق رؤسهم .
القصف الدلقاني للمرسلات قد طال المبنى حجر حجر وساهم في قطع الماء والانترنت للبريد المغضوب عليه وأنني من هذا المنبر اطالب منظمات حقوق الإنسان لزيارة المرسلات واعداد حلقة في القنوات المتلفزة ولن تجد فرقا بين ما يحدث في المرسلات وما يحدث في سوريا .
وكما يقال الحرب خدعة فقد بداء فريق الدلقان كما بدأت عاصفة الحزم فعاصفة الحزم قد اجلت سكان الحدود الجنوبية قبل الضربات الجوية ثم قامت بقتل عبد الملك الحوثي وكذلك قام فريق الدلقان بإجلاء موظفي المرسلات وتوزيعهم على المناطق المجاورة وفتح فرع المصيف وقاموا بقتل الزميل العزيز الحوثي ناصر العتيبي مدير المرسلات السابق باحالته للتقاعد.
كل الآمال والتطلعات بان يكون القصف الدلقاني قد قضى على اللصوص السابقين مع الجنية طريسة والله الهادي الى سواء السبيل
محبكم بطن الشمس