حدثت في مقبرة الرياض)
السلام عليكم
أرجو المعذرة من هذه القصة
حدثنا واحد نثق بروايته ولا نكذبه عن حادثه غريبة في الرياض حيث قال :
كان هناك شاب في مكتمل العمر وله معرفة بفتاة يحبها......حيث كانا يخرجان مع بعضهما ويقضيان معظم الوقت معاً ، وبعد مدة من هذه العلاقة أحست الفتاة بالملل من هذا الشاب ففكرت في طريقه لتبعده عنها ،فأتته في يوم من الأيام ، وقالت له :
إن أحد الشباب تقدم لخطبتي فوافق أبي عليه وأنا أيضا وافقت....
قال الشاب : مستحيل أن تكوني لغيري .....سآتي لخطبتك غداً من أبيك...
قالت الشابة : لا يا أخي ...لقد وافق أبي على الشاب واتفقا على يوم الخطبة ، ولهذا يجب أن نفترق .
قال الشاب : لا لن نفترق وأنتي يجب أن تخرجي معي عندما أحب أن تخرجي وإلاَّ سأخرج صورك وأرسلها لأبيك.....
قالت الشابة : أرجوك كل الرجاء لا تفعل هذا ، فأنت تعلم ماذا يمكن أن يكون لو نشرت صوري ؟
قال الشاب : إذن تخرجين معي الآن .. فماكان من الشابةإلا أن تطيعه ولا تخالفه ، وخرجا واثناء نزهتهما مرا على المقبرة في أحد أحياء الرياض ومن هنا بدأت الفاجعة الكبرى ، حيث قالت الشابة:
قف هنا لحظة ...
قال الشاب : لماذا ؟
قالت : أريد أن ادخل المقبرة لأقرأ الفاتحة على قبر أمي .
قال الشاب: ولكن لا يسمح لكي بدخول المقابر لأنك فتاة .
ردت عليه الفتاة وقالت : أرجوك لا تحرمني هذه الأمنية المسألة كلها عشر دقائق .
قال الشاب : إذن أدخل معكي في المقبرة .
قالت : لا ليس هناك حاجة....انتظرني في السيارة .
ودخلت الفتاة المقبرة وليتها لم تدخل ، و كان الشاب ينتظرها في السيارة حيث كان الوقت متأخراً من الليل ، فمرت عشرة دقائق ... ثم عشرون وبعدها نصف ساعة كاملة ولم ترجع الفتاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آه من الضاجة الكبرى هنا وما كانت محسوبة في المكيال ، ولكن الشكوة إلى الله .
قلق الشاب عليها فنزل من سيارته ، وذهب إلى المقبرة ..وهناك وجد حارس المقبرة ( الباكيستاني ) واقف على الباب فقال له الشاب :
أين الفتاة التي مرت من أمامك قبل قليل...؟
قال البواب ( الباكيستاني ) :
لم يمر أحد من أمامي ولم يدخل المقبرة أحد من بعد المغرب ........
قال الشاب : إذا لم تعترف فسأحضر لك الشرطة.... ؟؟
قال البواب ( الباكيستاني ) :
احضر من تريد فأنا لم أرى أحدا ولا تحاول أن تتهمني بشيء لم افعله أيها الأبلة .
فاتصل الشاب بالشرطة ....وحضرت الشرطة للمقبرة وتم نقل الشاب والباكستاني عند ضابط التحقيق بمركز الشرطة .
سمع الضابط أقوال الشاب بعد أن كشف كل أوراقه واعترف بعلاقته بهذه الفتاة وسمع أيضا أقوال الباكستاني حسب طريقة كلامه ( هذا نفر مخ خربان ..... إلخ ) .
فاحتار الضابط من هذه القضية ، وقال لن يحل هذه القضية إلاَّ والد الفتاة.
فدعا الضابط والد الفتاة في مركزالشرطة . ...
الضابط: هل أنت فلان والد الفتاة ؟
قال : نعم أنا والدها .
خير ماذا حدث ؟
الضابط : أين ابنتك ؟
والد الفتاة : توفيت من عامين ....ولكن لماذا تسأل عنها؟
هنا صرخ الشاب تلك الصرخة العجيبة وقال :
معقول ؟ .. لقد كانت معي من ساعتين .
والد الفتاة :أنت مجنون ؟ابنتي متوفاة منذ عامين .
قال الضابط وقد جن جنونه : خلاص دلنا على قبرها لننبش القبر ونرى ما هو الموضوع برمته .
والد الفتاة : ولكن.......
الضابط : ليس هناك حل آخر ، حتى نرضي ضمائرنا ويتم معرفة الحقيقة من حذافيرها .
ذهب الجميع للمقبرة ، وأمر الضابط أن يحفر القبر ، وتم حفر القبر ، ويا للمفاجأة ... لقد كانت صدمة للجميع فقد رأوا شيئاً لا يوصف .
انه منظر غريب وعجيب ...........?
اقترب الجميع من القبر ليتأكدوا من ما تراه أعينهم ...فإذا بهم يروا.. ؟
ما هذا........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صرخ الجميع صرخة عجيبة !!!!
وجدوا لوحةً مكتوب عليها :
إن القبر الذي حفرته غير صحيح ........?حاول مرة أخرى وشكرا!!
ههههههههههههههههههههههههههه
هذه القصة مجرد مزحة مني ،