[frame="7 80"]فـقأوا أو لنقل فـقأنا جميعاً .. عيون الحلم في زمن يئيس
والبيت تملؤه الذخيرة.
وقرع خفيف فوق باب الدار
أتمنى :
أن لايجثم الليل فوق أكتاف محيطنا ..
ولعل صوتنا يدوي في عروقنا الأدمية ..
وجب علينا أن لانطمس الجمال في عروقنا
بـل نكتب ونقرأ لـطقوس القراءة والكتابة ..
أن تتخلص من الرقيب الذي يسكننا ..
لـنستنشق رائحة الإبداع بحرية شخصية مطلقة ..
.
.
سيف يهدد بقطع رأس قـلمي إن هـو مارس الكتابة
وكان مرتديا سروالاً (نصفياً ) حـده فـوق الـركبه !!
ولــذلك هانحن نحرص على أن لا نكشف الحقيقة ..
وأن نستر عليها ونسعى لتغطيتها وكأنها أنثى من محارمنا !!
كـم هو جميل عندما تكون علاقة الرجل بالحقيقة مثل علاقته بعرضه!!
وتكون الحقيقه أخر البنات المسجلات في دفتر العائله ..!!
.
.
الـرقيب ليس موجود ( هنا )
ولــكن يسكن أفئدة الكثير وعشش بها منذ قـرون وهـو ماإستمرئه الكثير
وهنا ساقول أحيانا (الكاتب) يضيق ذرعا من الجميع .. إلا الرقيب الذي بداخله
هوفي داخلنا .. نبت في عروقنا ورضع أشياءنا .. وتنامى في جوانحنا ..
حتى إستحال علينا إغـتياله ..!!
هنا وهناك الكثير ممن يحملون الوعي
وأنتم منهم .. وصدقوني
لـو أراد ثلاثة واعين فـقط ان يـقـلبوا (أجدع طاوله) لقلبوها بحرفنة الوعي
.
.
.
.
ملاحظة :
حرفنة الوعي هي مايحاول الـرقيب الداخلي إخماد رأسها بداخل الكثير
.
.
.
.
.
هـل لـكم حماس ما نثرته هنا ..
لـنعي ونكون أكثر وعياً للحرف والجمال.
ولكم خالص ودي
من قديمي ..
21/10/2004[/frame]