نشرت قناة الجزيرة في موقعها الالكتروني خبراً أهديه لدعاة الاختلاط من بني جلدتنا الذين ترتفع عقيرتهم بالصراخ كلما نبه دعاة الفضيلة لوجوب الفصل بين الجنسين سداً لذرائع الفساد.
يقول الخبر:
300 حالة تحرش جنسي في أكاديميات عسكرية أميركية
ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن أكثر من 300 حالة تحرش جنسي ضد نساء بينها 64 حالة اغتصاب و34 حالة لواط سجلت في ثلاث أكاديميات عسكرية أميركية العام الماضي.
وقال تقرير للبنتاغون إن هناك أعدادا كبيرة من حالات التحرش الجنسي لم يعلن عنها ضد النساء اللاتي يمثلن بين 15 و17% من التلاميذ الضباط في الأكاديميات.
كما كشفت وثائق في الأكاديمية العسكرية الأميركية الواقعة في ويست بوينت, والأكاديمية البحرية في أنابولس أنه خلال السنوات العشر الماضية لم تتم إحالة أشخاص متهمين بالاعتداء الجنسي إلى المحاكم الجنائية.
وبالرغم من إشارة التقرير إلى أنه في عام 1994 تم اتخاذ إجراءات إدارية في حالة استثنائية ضد متهمين بالتحرش الجنسي, فإنه لم يعط أي إيضاحات حول ما إذا كانت تلك الإجراءات قد اتخذت فعليا.
وأوصت البعثة المكلفة بإجراء تحقيق حيال تلك الإحصاءات بإجراء إصلاح في النظام القضائي العسكري, وإخضاع ضحايا الاعتداءات الجنسية لعلاج طبي سري ومساعدة نفسية. انتهى الخبر و هذا مصدره:
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C...C02038ED26.htm
ترى هل السبب هو الكبت و ان الاختلاط كفيلٌ بزواله كما يقول دعاة الاختلاط؟ لا أظن ذلك فالامريكي يُولد و يعيش حياته في بيئة مختلطة.
لقد جبل الله تعالى الجنسين الذكر و الأنثى على الانجذاب كل منهما للآخر ارواءاً للغريزة و لتستمر الحياة على هذه الأرض الى أن يأذن سبحانه بانقضاء الحياة و زوالها، و في المقابل فقد أمر بما يوصد باب الفتنة و الشر مثل الأمر بالحجاب و عدم خضوع المرأة بالقول و أي انحراف عن هذا الطريق ستكون عاقبته وخيمة فهل يعي ذلك من ينادون بتحرير المرأة؟
اللهم اهدنا و اهدهم انك سميع مجيب.