كوني أجدُ أريَحيةً في الكتابةِ شعراً كتبتُ هذه الآنَ :
سنواتٌ خلفَها تمضي القوافلْ
وقطارُ الطورِ يمضي بتثاقلْ
وزمانُ الطورِ مذْ كانَ العتيبي
لمْ يكنْ في لحظةٍ دونَ مُقابلْ
فارجعِ الفكرَ لِتأريخِ التعاميمِ
وما نصّتْ عليهِ في الفواصلْ
أترى تذكرُ بعضاً من نُقاطٍ
أم تُرى فكرُكَ بِالتضخيمِ غافلْ
لا تقلْ : تُنكرُ فضلاً لِرئيسٍ
فأنا لمْ أنكرِ الفضلَ فَـ عادلْ
كلُّ شئٍ وفقَ تخطيطٍ مُعدٍّ
من مديرٍ لِرئيسٍ فَـ مُقاولْ
أنتَ لا تُنكرْ ، وحسبُ العقلِ بعضٌ
من مراسيمَ أُعِدَّتْ قبلَ واصلْ
لا تُزايدْ في ودادٍ أو ولاءٍ
فولاءُ القلبِ لِلمحبوبِ حاصلْ
ومعاليهِ على الرأسِ مقاماً
لمْ نُهمِّشْهُ ولا هذا التعاملْ
نحنُ مرؤوسيهِ لكنْ بِاختصارٍ
إنّنا نأملُ توضيحَ المسائلْ
طوّاف
الاثنين 20/7/2015