كم تكون في او ج سعادتك وراحتك النفسيه عندما ترى سمات الخير والصلاح في الكثير
والله انه لينشرح صدري واكون في غاية السعاده عندما ارى شخص ملتزما بشوش ووجهه يشع منه النور وملامحه ترى فيها الخير والتقى
احرص ان ابث فيمن حولي وفي زملائي الروح الايمانيه والتعبد واحرص ان احب للجميع الخير
اغضب لغضب احدهم واحزن لحزنهم احاول دوما حل معضلات ومشكلاتهم واقاسمهم اللقمه
واساعدهم بما استطيع
احرص ان يكون من ازامل قدوه واهل تقى وخيرين
ووالله ثم والله لدمعت عيني عندما رائيت احد زملائي يلتزم ويحرص على الصلاه في المساجد وينخرط في حلقات القران ومتابعة المحضارات والدروس الاسلاميه
واستمر فتره ولكنه انقلب فجأءه وعاد الى سابقه ترك الجماعه والمسجد وحلق الدقن واطال ثوبه
فدمعت عيناي لحاله وحزنت لحاله
وفي حالة اخرى دمعت عيناي لحال زميل عمل كنت اتوسم فيه الخير والصلاح من هيئته ومن لحيته الكثه الطويله وثوبه القصير فكنت مسرور ا له واتعامل معه بخلق وادب الاسلام صادقا ومحبا
ولكنني فؤجئت بان تلك اللحيه الكثه والثوب القصير ماهي الاغطاء وصدمت منه
لانه كان كثير القال والقيل وكثير الغيبه والنميمه يغتاب زملاءه بكلام ولم اكن مصدقا مايقال عنه لانه كان يظهر امامي الصلاح
حتى تأكدت حيث قال فيه كذا وكذا ومن شخص صديق له فذهبت له معاتبا ومتألم ان يكون حال المسلم كذا وحزنت ودمعت عيناي ان يكون بيننا من يتضلل بالاسلام وان يكون هذا حال الكثير
متخذا اطالة اللحى ديكور وتضليل لتحقيق مصالح واهداف لهم وهو ما كان لذالك الاخ
حيث لا احد يشك فيه فالله المستعان ........... وحسبنا الله ونعم الوكيل