أحس أحياناً أنني أريد أن أصرخ بقوة شديدة تصل أصداءها لخادم الحرمين وملك الإنسانية.. عبدالله بن عبدالعزيز
فأرتمي بأحضانه كالطفل وأقول له: والدي العزيز أنا أحد أبنائك الذين شملتهم مكرمتك الملكية بتحسين أوضاعهم لكن للأسف أنا كما أنا لم يشملني أي مكرمة. .أقصد. .لم تطبق وتنفذ أوامرك الكريمة ياوالدي العزيز.
والدي العزيز الملك عبدالله. . . .أدام الله عزك
أثق كل الثقة أنه لابد وأن تصلك رسائلنا عن طريق الوسائل الإلكترونية حتى ولو لزم الأمر كي نقابلك شخصياً ونشرح لك معاناتنا..
والدي العزيز الملك عبدالله.. كما عودتنا دائماً أبوابك مفتوحة لأبنائك فلذة أكبادك ومستقبل هذه الدولة كغيرهم من فئات المجتمع..
والدي العزيز الملك عبدالله.. نحن أبناءك في البريد السعودي في حيرة من أمرنا بعدما أمرت أوامرك الكريمة بتحسين أوضاع المستخدمين وبند الأجور ممن يحملون المؤهلات التي لاتتناسب مع وظائفهم.. جميع الدوائر الحكومية تسابقت لإنجاز وإنهاء مكرمتك الكريمة حباً وولاء وأمانه على عاتقهم يجب الإلتزام بها. . . . . .نتفاجأ بأن البريد السعودي لم يحرك ساكناً تجاه هذه الفئة التي دخلت قلب الملك وأمر أوامره الكريمه التي نبعت من إحساسه تجاه هذه الفئة ومايعانونه من عدم حصولهم على حقوقهم المطلوبة.
والدي العزيز الملك عبدالله.. أثق ثقة عمياء في حالة عدم حصولنا على أبسط حقوقنا... أننا سوف نكون في ضيافتك الكريمة قريباً إن شاء الله. . .!!
والد الجميع.. الملك عبدالله دمت لنا ذخراً وأطال الله في عمرك وأدام عليك الصحة والعافية