رفعت «ياهو» سعة صناديق البريد الإليكترونية المجانية إلى 1 جيجابايت رافعة السعة 4 أضعاف ما كانت عليه.
وقالت «ياهو» إن ستبدأ الشهر القادم - إبريل - وستستغرق أسبوعين لإكمال الإجراءات لجميع المستخدمين.
وأضافت مزود البريد الإليكتروني العالمي إنها سترفع من أداء مكافحة الفيروسات في بريدها حماية للمستخدمين، خصوصاً من المرفقات التي تأتي مع الرسائل بحيث يمكن المستخدم أن يزيل الفيروس من المرفقات.
ويترقب أن تعلن «ياهو» عن إعادة دعم بريدها المجاني لخدمة pop والتي تمكن من استخدام البريد عن طريق برامج التحكم بالبريد الإليكتروني مثل أوتلوك.
وأحدثت التوسعة الكبيرة في سعات البريد الإليكتروني المجاني تغييراً في عادات المستخدمين، فبدلاً من الاقتصار على الرسائل النصية قليلة الحجم، أصبح كثير من المستخدمين يرسلون الصور الكبيرة وملفات الصوت والفيديو التي تستحوذ على مساحة واسعة من سعة البريد.
و بحسب بعض التقديرات فإن ملء بريد إليكتروني حجمه 1 جيجابايت يستغرق 5 سنوات من الاستخدام المتوسط المتواصل والمكثف.
وبدأت معركة كبرى في محركات البحث ومزودات البريد المجاني بين الثلاثة الكبار ابتدأتها «جوجل» قبل قرابة العام بإعلانها تشغيل مزود بريد مجاني ضخم بسعة 1 جيجابايت لكل مستخدم، وكانت الشركتان الكبريان «ياهو»و«هوتميل» يقدمون الخدمة المجانية بسعات 4 ميجا و 2 ميجا على التوالي. إلا أن الصدمة أرغمت «ياهو» على التوسع مباشرة إلى 100 ميجابايت كخطوة أولى ثم الارتقاء إلى 250 ميجابايت في الخطوة الثانية. أما «هوتميل» فلا تزال تفقد الكثير من مستخدميها بعد تأخرها في توسيع حجم البريد المجاني إذ لا يزال عند كثير من المستخدمين 2 ميجابايت فقط! كما أنها تعاني من مشكلات فنية كبيرة يعزوها بعض المتابعين إلى تحويل خادمتها من نظام لينكس إلى نظام ويندوز.