بينها طوابع سعودية وخسائرها تجاوزت100 مليون دولار
[GLOW="000000"]تزييف الطوابع البريدية ..
"استنزاف"
لميزانيات الدول وتاريخها[/GLOW]
تمييز الطوابع الأصلية من المقلدة
لم تكد الدول النامية تفيق من الازمات المالية التي تصادفها حتى جاءت ازمة اخرى لتنضم الى قائمة الازمات وهي قضية (تزييف الطوابع) .. أوساط مكافحة التزوير والتزييف العربية للطوابع البريدية رحبت قبل اسابيع بصدور كتاب
[GLOW="FFFFFF"] (التزوير والتزييف في الطوابع البريدية والتوشيحات والإصدارات غير الرسمية) [/GLOW]
الذي ألفه خبير الطوابع العالمي المعتمد [GLOW="000000"]محمد كمال صفدر [/GLOW]رئيس الجمعية السعودية لهواة جمع الطوابع وسلط فيه الأضواء على الطرق التي تمكن الهاوي والمقتني والتاجر والمتفرج، من تمييز الطوابع الأصلية من المزيفة بكل سهولة ودقة، وذلك للمساهمة مع المجتمع الدولي في محاربة هذه الآفة بشتى الطرق في ظل سوق سوداء عالمية لتزييف الطوابع البريدية والمالية والتاريخية والقديمة والنادرة، بلغت في العام 2005م، نحو 100 مليون دولار، أثرت بشكل غير مباشر على اقتصاديات 11 دولة نامية.
هذا النمو المطرد ساهم في مداخيل تزوير الطوابع مقارنة على ما كانت عليه في عقد التسعينات من القرن الماضي والذي بلغ متوسطه السنوي 70 مليون دولار، مقابل 42 مليون دولار في عقد الثمانينات، ان اضافت التكنولوجيا الحديثة في العقد الحالي إلى صندوق العدة والأدوات المعتادة المعروفة سابقاً إلى الشرطة الدولية، وسائل حديثة وأجهزة تقنية متقدمة في إنتاج المزيفات، جعلت من كشفها أكثر صعوبة بين 200 مليون هاو وجامع وتاجر بالعالم عضو في جمعيات وهيئات الطوابع البريدية ومؤسسات المزادات في العام 2005م.
وبسبب انتشار أنظمة الاقتصاد الحر في 90 بالمائة من الأسواق في العالم، وانتعاش الإنتاج العالمي ليصل إلى 35 تريليون دولار في العام 2005م، وانتشار تجارة السلع، ازدهرت اقتصاديات الدول ونما الدخل الفردي لأكثر من الوفاء بالاحتياجات اليومية المعيشية، مما زاد من هواة الطوابع في العالم بصورة أصبحت الهواية مجالاً خصباً للمزيفين، نظراً لقانون العرض والطلب العالمي الذي يعمل على رفع أسعار القديمة والنادرة وذات الأخطاء منها في السوق العالمي من جهة، وتضاعف أعداد الطوابع المالية بتضاعف المعاملات التجارية والوثائق الرسمية بنسبة 12 ضعفاً مقارنة بعقد الستينات، وتضاعف أيضاً استخدام الرسائل بالطوابع البريدية بنسبة 5 أضعاف بتضاعف أعداد العمالة المهاجرة في العالم، والطرود، والنماذج التجارية.
http://www.alyaum.com/issue/article....3&I=387492&G=1
[GLOW="000000"]أخـــــــــوكم[/GLOW]