لازال غيابنامستمر عن سوق الطرود البريدية بكل اسف رغم اهمية هذه الخدمة ونموها الكبير وازدياد رواجها بين المؤسسات والشركات بشكل ملحوظ ...
ومن المؤلم فعلا ان نرى مؤسسات صغيره لها نصيب الأسد من حجم هذا السوق الذي يتنافس الكثير فية ونحن لا وجود لنا!!!
مع العلم ان اغلب هذه المؤسسات لا تملك امكانيات مؤسسة البريدالكبيرة
علاوة ان تلك المؤسسات الصغيره اغلب من يشغلها ويديرهامع كل اسف هم من الوافدين !!! فنهبوا منا خدماتنا وعوائدها المالية وبالتالي تعتبر ضربة كبيرة لأقتصادالوطن بشكل عام وللمؤسسة بشكل خاص .
ولذلك يجب ان ندخل هذا السوق بكل قوه فهو المستقبل للمؤسسة وان نسخر كل الأمكانيات لهذا السوق , وقد رائيت بنفسي حجم الطرود التجارية بكميات كبيره جدا في الشحن الجوي بمطار الملك عبد العزيز والتي يتنافس عليها العديد من المؤسسات لنقلها وتوزعيها, فكيف بالكميات الآخرى التي ترد الى الرياض والدمام وكذلك ميناء جدة الأسلامي !!!
اتمنى من كل قلبي ان لا يطول غيابنا وان نوفق بأن نحصل على حصتنا من سوق الطرودبأسرع وقت ممكن .