مـرحبـا بالجميـع ..
لازال بعـض النـاس يعتقـدون بأن أنـا هــو أنــا.. مـع العـلـم أن أنـا.. ليـس هــو أنــا .. ولكنـه أنـا
عـلمـت بمـاجـرى ياصـديقي .. فـكان ينبغـي عليك .. مـن الأول أن تتنيـل وتعـرف.. بأن هنـاك كبش فــداء ..
وكنـت أنـت يامسكيـن .. ذاك الكبش .. وأنـت يامسكيـن ذاك الفــداء .. فقـد تكـون داخـلك غلطـات أكبـر ..
اللـه العـالـم بهـا .. هـي مـن أسقـطـك وليـس نحـن
فــ تالله لـو كنـت إبـن ســاعـده في أدبـه .. وحـاتـم طـيء فـي كـرمـة .. مـاكنـت بينهـم غيـر متهـم ..
إنـي وجـدت الحــر متهمــا ..
أعـذرنـي لـم أتصـور أن يصـل بك الحـال لهـذا ..وستتجـاوز هـذه المـرحـلـة أعـدك بـذلك
فـلا زال هنـاك داخـل الطـابور الكثيـر .. مـن الأسهـم الخضـراء تنتظـر دورهــا ..
فإذا رأيـت الأسهـم الكبيـرة الخضـراء .. قـد أرتفعـت إلى الأعـلـى .. لاتنظـر إليهـا ..
ولو حتـى هـي نظـرت إليـك ..
أنظـر تحــت وستعـرف .. مـن سيــأخـذ الـدور بعــدك
فــقـلـت لأحــد المســؤوليـن .. مــالـي لاأرى لـك عصـــا ..
قـال لاأحتــاج إلي العصـى البتــة .. إنمــا أقــول للمـوظـف الـذي يــرفـع صــوتـــة ..
إنـة أحمــق .. فيـرفعــون أصــواتهــم جميعــا ..
فقـال هـو .. مـوظـف لـزمــلائـة .. هــل تــودون أن تفلتنــا الإدارة اليــوم قــالوا لـه نعــم ..
قـال هيــا بنــا لنشهـــــد..
فـذهبـوا جميعـا لمســؤولهـم .. فقـال لـه أحـدهـم .. يامســؤول يــزعـم أحـد المـوظفيـن .. إنـي رجـل عليــل
فقـال لـه صــدق اللــه .. وهـل يخفـى هــذا عـلى جميـع المـوظفيـن .. إن ســألتهـم أخبـروك ..
فســألهـم فشهــدوا عـلى صـدق قـولـه .. فقـال لهـم لاتــداومـوا غــدا .. وتعــالـوا بعـد غــد..
فقـلـت لـذلك المســؤول .. لمـا أنـت هكـذا يـاسيـدي .. لمـا تسـيء لبعـض المـوظفيـن ..
بــلا جــرم ولا سبب مفهـوم..
فقـال : هـؤلاء بعـض المـوظفيـن ذنبهـم مـن أعظـم الـذنـوب .. فقـلـت : ومـاهـو هـذا الـذنـب العظيـم ياسيـدي
قـال :إنهـم يـدعـون عـلي بأن أحــج ..
وإن حجـجـت .. تبطحــوا فـي المكــاتــب ..فمتـــى أحـج أنـا مجنــون ؟؟
رغـم أن فتـرة الحـج ثــلاث أرباع المـوظفيـن ..يطـوفون البيـت ملبــيـن
كان مـن خيـالـي الحـادي عشــر.. سـأنظـر في الثـالث عشـر وأرى مـاذا يـوجـد هنــاك
ولكـم أجمـل تحيـة مـن..
أنــا ..