تسبب غياب الاسمنت عن المواطنين في اثارة الفوضى لدى وزارة التجارة مما ادى بتدخل الشرطة لحل المشاكل والاشتباكات.
وحقيقة ان غياب التجارة عن مواقع البيع تسبب في اللعب بالأسعار ففي يوم الخميس الموافق 4/4/1426هـ اتجه الكثير من المواطنين الى وزارة التجارة التي بدورها حددت العدد للمواطنين بعشرين كيس لكل مشتري وعند الحضور للتريلا صعد احد الموظفين في التجارة على التريلا وقال ( الكيس ب 13 ريال ) وعند المغادرة بدأ البيع وعند الحساب رفض استلام مبلغ 13 ريال واضيف مبلغ ريال آخر واصبح السعر 14 ريال وما ان حضر صاحب التريلا حتى اوقف البيع وما رال في التريلا اكثر من مئة كيس وقال ان الذي في التريلا مباع وهنا غضب الحاضرون ودبت الفوضى ولم تنهي الخلاف الا الشرطة التي اقتادته لمدة نصف ساعة ثم عاد يتلاعب بالسرة ويعطي الاصدقاء اولوية .
علماً بأن كل ذلك حصل في فترة الظهر وفي شدة الحر وبقي الحال لأكثر من 5 ساعات وبنفس الطريق .
لذا نأمل من وزارة التجارة الحضور فهي الجهة المخولة بتنظيم البيع والا سوف تحصل كوارث فالإسمنت لدى التجار يباع بأسعار خيالية ووصل الكيس الى 35 ريال كما يقول بعض الاصدقاء فأين الرقيب واين حماة المستهلك واينم الجهات المعنية من ذلك اما ان تتدخل والا سوف تحصل اشياء لا تحمد عقباها وواقع الحدث يوم امس الخميس خير دليل .