بسم الله الرحمن الرحيم
إختلاف العلماء ( رحمة أم نقمة ) ... !!!
تابعة قبل أيام عبر التلفزيون السعودي برنامج الإفتاء .. وكان ضيف اللقاء معالي الشيخ / عبدالمحسن العبيكان عضو مجلس الشورى ... فسأله سائل فقال : ياشيخ هل يجوز أن يفك السحر بالسحر ؟ فأجاب الشيخ قائلاً : نعم يجوز ذلك وفق ظروف وأحكام معينة .. وبين الشيخ بعض من أقوال العلماء في هذا الشأن .. !!
وبالأمس وعبر التلفزيون السعودي أيضاً وفي نفس البرنامج كان ضيف اللقاء معالي الشيخ / عبدالله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء ... فسأله سائل فقال : ياشيخ هناك أحد العلماء أفتى بجواز أن يفك السحر بالسحر فهل هذا جائز ؟ فأجاب الشيخ قائلاً : هذا لا يجوز أبداً والذهاب إلى الساحر محرم وهناك أدلة شرعية تبين ذلك وأن قول بعض العلماء بالجواز هذا قول (( شاذ )) لا يعتدُ به .. !!!
وأنا أقول هؤلاء علماء كبار وأصحاب إجتهادات فقهية وهم أهلاً للإفتاء ولا أستطيع أن تكلم فيهم أو أن أنقص من حقهم .. لأن العالم المجتهد المصيب له أجرين أجر الإجتهاد وأجر الصواب ... والعالم المجتهد المخطأ له أجر الإجتهاد فقط ..
ولكن الكلام على هذا السائل المسكين الذي وقع بين فتوى بالجواز والأخرى بالتحريم فماذا يفعل وبأي الأقوال يأخذ ... !!!
أتمنى أن نجد حلاً جذرياً في إختلاف العلماء وتوحيد الفتوى حتى لا يقع السائل في حيرة في معرفة جواب سؤاله .. !!
تحياتي لكم
إداري
edaripost@hotmail.com