[align=center]
أعوامها الثمانية لم تنقذها من الضرب والتعذيب بالأسلاك والأدوات الحادة
"وسمية" ضحية جديدة لاستهتار زوجات الأب
أحد رفيدة: خالد آل مريح, نادية الفواز
استقبل مستشفى أحد رفيدة أمس طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها 8 سنوات، وقد تعرضت إلى تعذيب بشع ووحشي على أجزاء متفرقة من جسمها، حيث تبين بعد الفحص الطبي أنها مصابة بـ 9 جروح قطعية على الرقبة ومثلها على مقدمة البطن والصدر، بالإضافة إلى 9 جروح سطحية على كامل الصدر، بالإضافة إلى كدمات على أعلى الفخذ اليمنى والساق اليسرى، بالإضافة إلى 10 جروح في القدم اليسرى و9 جروح في القدم اليمنى، وجرح سطحي على الإبهام اليمنى واليسرى.
وعلمت "الوطن" أن الطفلة التي تدعى (وسمية) والتي تدرس في السنة الأولى بمدرسة البنات الابتدائية الثالثة بحي آل بريد شرق محافظة أحد رفيدة تعرضت لهذا التعذيب البشع على يد زوجة أبيها التي تسكن معها في نفس المنزل، بعد طلاق أمها منذ فترة.
وكانت الطفلة قد حضرت إلى مدرستها صباح أمس وهي في حالة صحية سيئة ويبدو عليها التعب الشديد وعدم القدرة على الحركة، حيث أبلغت معلمتها مديرة المدرسة بحالتها، فتمت مخاطبة الجهة المسؤولة في مكتب الإشراف التربوي، وعلى إثر ذلك قامت مساعدة مكتب الإشراف التربوي للبنات بمرافقة المرشدة الطلابية ومندوب التربية والتعليم للبنات بالمحافظة بزيارة الطالبة في المدرسة والاطلاع على حالتها، حيث تم نقلها على الفور إلى المستشفى نظرا لحالتها الصحية الحرجة، وما كان بها من آثار تعذيب وضرب وجروح ظاهرة للعيان بشكل واضح على مختلف أنحاء جسدها.
وذكر مصدر طبي استقبل الحالة أنه ربما استخدم في عملية ضرب الطفلة آلة حادة، ويبدو أنها أيضا قد قيدت بسلك رفيع، حيث تبدو آثاره على كافة أنحاء جسدها، وهناك شكوك بأن تكون قد تعرضت للتعذيب بآلة ذات سطح مسطح.
وأضاف المصدر الطبي أن الطفلة لا تزال ترقد في المستشفى لاستكمال العلاج، وأن المؤشرات الأولية تؤكد أنها ستحتاج إلى 10 أيام كحد أدنى حتى تتماثل للشفاء، إذا لم يقرر غير ذلك في وقت لاحق، بعد إجراء مزيد من الفحوصات والتحاليل.
[/align]