[frame="7 80"]السلام عليكم ورحمة الله
هـو من أحد أصدقائي .. ومسؤول في إحدى الشركات الخاصة .. ولاتعجبني قراراتة إطلاقا ! ودائمـا مايحدث بيني وبيـه.. جدال عنيف في تلك القرارات ولـكن لافائـدة .. فقررت أن أكتب عنـه!
"وبأسلوب سـاخـر نوعا مـا"!
فـهو مسؤول مسخـره .. ككل من يظلم من تحتة .. ببلاهه وغباءا .. طيب الله ثراه .. و غفر له!
و يزعم أنه مسؤول ذكي و شجاع .. و يعتقد أن لة " قرون " !
و في كل مره أزوره يقول لي :" شفتني كيف ؟ هــه .. شفت قروني كيف!!؟"
غير أني لا أراه كيف .. إلا " أجم " ... "و إن قـرر إنتفاخا.. كصولة الأسد ! "
و ربما وقف يوم القيامة موقف " النعجة الجماء " و قال : ياربي هذه نطحتني!
فــ يقول ربي : " أنصفوا عبدي ..من شياهـة!! ..
فــ يبحث برجليـة التراب .. و ينطحها .. و لا يغفر له !! " ...
ومازال هذا المسؤول الصديق.. يـدعـي " الهزبريـة "!.
دعوني أتلذذ بالغطرسة .. عليه وعلى قراراتـة.. " شكلك ماهو ..عاجبني ياصديقـي !"
أستمتع و أنا أرفسة .. هـو وقراراتة .. بكعب قلمي .. و أقول له:
" طـز " .. قـررغيرهذه الـقرارات .. يا فالـح!.
قــ لبه أبيض مثل " دماغــة " ..
و كلما أفتاني .. في قراراتـة.. وماذا فعـل !
تأملت أن أضحك في اليوم القادم كثيـرا !! .. لأني أجده قد تحول إلى بقـرة!
فــ لا القرارات أصابت .. و لا هو سكت على حالـة .. ولكن الطبع فــ ضاح!
يعيش على " عمود مـكهرب " و لهذا يحسب أنه يعيش الواقـع .. و يتحدث عنه كثيـرا!!
و ينظر الى العاملين لديـة .. ببلاهة الظلمة المنفتحين .. مع أنه مجرد صعلوك على " عمود مـكهرب "
و يخبر المارين في الشارع عن التطورات وخبايا..الطرقات .. و المسالك من حولـة ..
مع أنه هو نفسـة .. لم يسلكها ..و لا يعلم كيف .. يسلكها .. بل أنه لا يعلم كيف ينزل من ذاك العمـود!!
وكلما ليم على جرأته وقراراتة .. " قال وهو ينظر بنصف عين .. لاويا رأسة .. على طريقة أصحاب المناهج و الدعوات ..
" يا صديـقي .. أنا مسؤول " وأعيش قلـب التطـورات .. ثم أنت بالذات أيـهاالصديق المسؤول.. لن تستطيع معي صبـرا!!"
لأجـل هذا أتمنى أن أ رفسـة .. هـو وقراراتـة .. بكعب قـلمـي..
رفسـة .. حق لا يراد .. بها باطـل ..!!.
تحية تشبهك أيها الصديق .. المسؤول .. و سلام
تحياتي للجميع[/frame]