بالم وحسره وحيره وندم يردد اخونا ذالك الازوري بعد ان رمي في مقتل وضاعت الامال
فهل جزاء الاحسان الا الاحسان وازورياه انها قدرة الله بل هي عادته وطرقه واساليب من تتنهد على تضحياتك
ومساعدتك له ووقوفك بجانبه ناصرته رغم ان ظالم مختلس شهدت له ووقعت على بياض وظلمتك نفسك على امل انك لن تزاح وان تظل في برجك العاجي ولكن لاتدوم الا للحي القيوم
انت الان ضحيته وغدا هناك ضحيه اخرى ستعلق برجلها ممن ناصروه واعانوه على ظلمه وساندوه ووقفو بجانبه وشهدوا زور وظلم لاجل ان يكونون بجانب الحوض وحول الكرس والمدود لعل يدلغون به او يرشفون منه
وحالهم سيكون كحالك يوما
فيا اخي لاتزعل ولاتاخذ في خاطرك ولاتندم فالحال من بعضه وكله بعض الوقت وتعود للسرب وللكرس
فلم يكن في جموعكم من هو قادر على قول كلمة لا بمعنى لا رجل بينكم فكلكم وجل خائف يرجف
فالوهن حالكم ورضيتم ان تكونون بلا شخصيه ولاقدره
ويا ازورياه راح عليك المنصب وراحت احلامك وامانيك لانه لاخوي ولارفيق له ولا يثمن احد
فلاتبتئس ولاتزعل فقد رضيت ان تكون مسير ولاقوه لك فمن ضاع ضميره وباعه لابد ان يباع يوما بابخس الاثمان
صباحك ازهر ومساءك احمر ومن وش لوش باي