بسم الله الرحمن الرحيم
منذ انهيار دولتنا الاسلاميه ( دولة الخلافه الرابعه -العثمانيه-)
و الاحتلال الكافر يسعى لاحتلالنا فكرياً( عقدياً ) وذلك بأساليب مختلفه مستغلاً القوه تاره و الوصوليون الخونه او الجهله تاره حتى تمكن من اختيار لنا رابط يفرقنا الا وهي الوطنيه اللتي اصبح البعض يوالي و يعادي فيها
إن الاحتلال لم يرحل من دولة الخلافه الاسلاميه الا بعد ان حدد حدود الدويلات اللتي قامت على انقاض دولة الاسلام وكذا حكوماتها او على الاقل نسق معها و اطمأن على استمرار مشروعه لإمتصاص خيراتنا و غزوه الفكري لكي نتماها مع العقليه الكافره ( الغربيه)المنحله بوجود حكومات تتقاطع مصالح زعماؤها مع المحتل
للاسف ثمة اشخاص يقدسون حدود رسمها الضابط الانجليزي سايكس بالاتفاق مع حليفه الضابط الفرنسي بيكو
ختاماً اقول رحمني الله كما قال تعالى _ ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم_