عبدالله البرقاوي - سبق - الرياض: "معاملتكم وصلت وسُجّلت برقم وتاريخ، مع فائق تحيات وتقدير الديوان الملكي".
بهذه العبارة يتواصل الديوان الملكي مع الكم الهائل الذي يستقبله من معاملات المواطنين، وذلك في طريقة وصفها أصحاب المعاملات بـ"الرائعة" و"المميزة".
ويتواصل الديوان الملكي مع المواطنين فور صدور معاملاتهم من الديوان الملكي للجهات المعنية أو في حال تم اتخاذ إجراء داخلي لمعاملة المواطن في إحدى إدارات الديوان الملكي المعنية.
ويقول مواطنون إن التعامل المميز من الديوان الملكي مع المواطنين والمراجعين يترجم توجُّهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- بتوفير سبل الراحة للمواطنين، وتلبية متطلباتهم.
ولم يُخفِ أصحاب المعاملات تفاجؤهم بهذه الطريقة اللبقة وحُسْن التعامل والاهتمام بمعاملات المواطنين، ولاسيما أنها تأتي من أحد أهم قطاعات الدولة. مشيرين إلى أن معاناتهم مع مراجعات دوائر حكومية صغيرة ولّدت لهم تصوُّراً غير جيد من تعامل الإدارات الحكومية.
وناشد المواطنون الوزارات وقطاعات الحكومة باتخاذ الديوان الملكي قدوة في تعامله مع المواطنين، والعمل على تخفيف عنائهم من المراجعات للبحث عن أرقام المعاملات. مؤكدين أن الديوان الملكي يبعث برسالة لجوال صاحب المعاملة، يبلغه فيها بوصولها وتسجيلها، ويزوده برقمها وتاريخها، مع اختتام الرسالة بعبارة جميلة تكشف مدى الاهتمام بالمواطن، حيث يُضمَّن في آخر الرسالة عبارة "مع فائق تحيات وتقدير الديوان الملكي".
ويقول الإعلامي المعروف سعيد الزهراني: إن الديوان الملكي له منهجية متميزة في القيام بدوره بالشكل المطلوب الذي يحقق تطلعات ولي الأمر، متمنياً أن تتجه الإدارات الحكومية جميعها لتطبيق التنظيم نفسه الذي يسير عليه الديوان الملكي.
ويضيف الزهراني "اكتشفت تطور الديوان الملكي من خلال معاملة وصلت الديوان تخصني؛ حيث وصلتني بعد وصول المعاملة رسالة تتضمن وصول المعاملة وتسجيلها برقم وتاريخ معين متبوعة بكلمة (مع فائق تحيات وتقدير الديوان الملكي)".
ويُكمل: "لو أن الإدارات التي تصلها معاملات المواطنين اتخذت النهج نفسه لأرحنا الكثير من المواطنين من المراجعات التي لاداعي لها، ولو أن الإدارات جميعها اتخذت النهج نفسه لارتحنا من بعض الإدارات التي لا ترد على سنترالاتها طيلة أوقات الدوام، ولو أن كل الإدارات الحكومية اتخذت النهج نفسه لوجدنا بيئة عمل تقدّر الشكوى الحقيقية التي يقدمها المواطن".
واختتم الزهراني حديثه قائلاً: "إذا كانت قمة الهرم تتبع أفضل الطرق لخدمة المواطنين فيجب على الجهات الأخرى أن تسارع فوراً في اتخاذ ما يمكن اتخاذه في سبيل خدمة المواطن والمقيم".
الكاتب الموسى: الديوان يبتعد عن التحزبات
بينما ركز الكاتب الدكتور علي الموسى في مقال نشره في صحيفة الوطن على انتهاج إدارة الديوان الملكي مبدأ تعيين الشباب في مراكز عليا في الديوان الملكي، والتطور التقني والقفزة النوعية الكبرى التي حققها الديوان في هذا المجال، غير أن النقطة الأكثر حساسية التي تناولها الموسى هو بعد الديوان عن التحزبات الإقليمية في جميع أشكالها وأنواعها، فموظفو الديوان الملكي الجدد وخصوصاً من الصف الثاني والثالث جاؤوا من مناطق المملكة كافة، وهم بذلك يشكلون نسيجاً وطنياً فريداً من نوعه.
من جانبه قال المواطن محمد العتيبي: إن أسلوب تعامل الديوان الملكي مع المواطنين قَلّ ما نجده في إدارات حكومية صغيرة، الديوان الملكي يعاملك بطريقة رائعة، ويبلغك بوصول معاملتك عن طريق رسالة جوال، ومع ذلك يتبعها بعبارات جميلة، فيما هناك إدارات حكومية تتعب في الحصول على أرقام معاملاتك منها، وتقابَل بسوء تعامل وتعالٍ.
وطالب العتيبي الإدارات الحكومية بانتهاج طرق تعامل الديوان الملكي مع المواطنين بوصفه "قدوة"، وتنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يأمر دائماً بتوفير سُبل الراحة للمواطنين.
رفض استقبال عليّة القوم والتجار الكبار يوم الأربعاء
وركَّز المواطن محمد بن عبدالله الشلاحي على نقطة استقبال معالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد التويجري لمئات المواطنين كل يوم أربعاء، فيقول: إن التعامل الراقي ينتهجه الديوان منذ لحظة الإبراق أو المكالمة الهاتفية أو إرسال الفاكس وطلب مقابلة الرئيس وشرح الموضوع له لكي ينقله إلى خادم الحرمين الشريفين مروراً بالاتصال والرسالة النصية التي يتم فيها تحديد الموعد، ويستمر ذلك إلى الاستقبال والضيافة المميزة لإدارة التشريفات لكل المواطنين بشكل منظم لا تتدخل فيه الواسطة أو المحسوبية، وانتهاء بمقابلة الأستاذ خالد التويجري، الذي يصفه بالتواضع الجم ما يُخجل المراجع من ناحية الرقي في التعامل وسرعة إنهاء الإجراء.
وشدَّد الشلاحي: "الجميل بالموضوع أن الغالبية الساحقة من المواطنين المراجعين كانوا من الطبقة المتوسطى فما دونها، فهو ليس استقبالاً للنخب، بل هو استقبال للمواطن العادي الذي قد تتعثر به كل السبل، فلا يجد له ملجأً إلا عدالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصرامته بالحق".
وحين سألنا أحد موظفي الديوان الملكي حول هذه النقطة الخاصة بعدم استقبال عليّة القوم أو كبار التجار والمتنفذين في يوم الأربعاء، فقال مشترطاً عدم ذكر اسمه: "إن توجيه رئيس الديوان أن عليّة القوم والتجار الكبار قادرون على إيصال شكاواهم بأكثر من طريقة، ولكن توجهات الملك أن يقابل الرئيس المواطن السعودي البسيط الذي قد تقصر به السبل فلا يكون له ملجأ بعد الله إلا الملك".
رئيس الديوان يقبِّل رؤوس كبار السن
ويقول المواطن خالد السيف: "حضرت يوم الأربعاء الماضي لمقابلة رئيس الديوان الملكي، بعد أن حدد لي موعداً لذلك، بدأ الاستقبال في تمام الساعة السابعة صباحاً، أشد ما لفت انتباهي هو تقديم ذوي الإعاقات الخاصة وتلطف خالد التويجري وأدبه الجم معهم، وهو منظر شهده كل من في الصالة حين زلت رجل أحد المقعدين من كرسيه، فنزل التويجري ورفعها لمكانها، وتقبيله لرأس كبار السن جميعهم ورقيه وأدبه الشديد مع المواطنين، وترديده لكل شخص بقوله "أنا خادم لكم"، واستماعه واهتمامه لشكوى المواطن وسؤاله عن تفصيلات الموضوع، ويتبع ذلك سرعة فائقة بإنهاء المعاملة حسب نوعها وأهميتها، كل هذا يدل أن خادم الحرمين الشريفين ربَّى خالد التويجري على تقدير المواطن فأحسن تربيته".
ويؤكد المواطن محمد هزازي على هذه الجزئية بقوله "من المؤسف أننا نرى تعامل رئيس ديوان الملك بهذه الطريقة الراقية والحضارية مع المواطنين بينما نجد صغار الموظفين في قطاعات خدمية صغيرة لا يكادون يلقون بالاً للمواطن ومتطلباته واحترام كرامته".
"كول سنتر" يستقبل الشكاوى ويحدد مسارها
في غضون ذلك, قالت مصادر بنكية خاصة لـ"سبق" في تفسير للنقلة المتميزة في الرد على الاتصالات الواردة للديوان الملكي: إن الديوان نقل التجربة الموجودة في قطاع البنوك تحديداً إلى الديوان الملكي، حيث أوجد مركز "كول سنتر" محترفاً، حل محل إدارة السنترال القديمة التي كانت تعمل بطريقة تقليدية للغاية، ويتلخص عمل الـ "كول سنتر" بتلقي المكالمات والشكاوى والطلبات والرد على استفسارات المواطنين، وحل مشاكلهم بكل الطرق الممكنة، وإخطارهم بمسار معاملتهم منذ ورودها وحتى انتهائها، كما يتولى ترتيب مواعيد طلب لقاء معالي رئيس الديوان الملكي لمن يطلب ذلك.
واستقطب الديوان لذلك مجموعة من القياديين المحترفين في بنوك محلية لتولي الإشراف على مركز "الكول سنتر"، بينما تم توظيف مجموعة من الكوادر السعودية الشابة لتلقي الاتصالات بطريقة قد تفوق باحترافيتها البنوك نفسها".
وتحرص إدارة الديوان الملكي المختصة بتنظيم المقابلات حسب التعليمات الواردة إليهم بأن يكون استقبال خالد التويجري للمواطنين من جميع أنحاء المملكة وبرقم متساوٍ لعدد من يقابلهم في كل منطقة.
العمل على إنجاز جهاز لتحقيق فكرة التواصل الإلكتروني
وحول التواصل الإلكتروني حاولنا الاتصال بأحد مسؤولي الديوان حول هذا الموضوع فكانت إجابته لنا دبلوماسية بأن الموضوع سيرى النور قريباً إن شاء الله، بينما أكدت مصادر مطَّلعة في الشركات التقنية أن الديوان الملكي بدأ بالعمل على إنجاز جهاز فريد من نوعه لتحقيق فكرة التواصل الإلكتروني الكامل بين المواطن والديوان.
انفتح لكم الباب يااصحاب الحقوق
ان شاءالله انا اول من يعرض معاناة المستخدمين وعمال بند الاجور والمتعاقدين عن عدم تحسين اوضاعهم ومماطلتهم من سنوات
وشكرا
"Royal Court" to the applicants of"Justice King Abdullah:" your demands reached .. With high regards and appreciation
. Abdullah Barqawi - Sabak - Riyadh: "Royal Court" to the applicants of"Justice King Abdullah:" your demands reached .. With high regards and appreciation of the Royal Court."
With these words, the Royal Court continues to communicate with the vast amount of transactions by the citizens, in the way described by the owners of transactions as "wonderful" and "distinctive."
the Royal Court continues to communicate with citizens once their transactions are issued of the Royal Court to the concerned authorities or in the event of an internal action has been taken for the treatment of citizens in one of the departments concerned of the Royal Court.
Some citizens say that distinguished dealing of the Royal Court with the citizens and visitors translates trends of the Custodian of the Two Holy Mosques King Abdullah bin Abdulaziz - may Allah protect him - to provide comfort to citizens, and to meet their requirements.
the owners of the transactions did not hide their astonishment by this decent way and good handling with the citizens' transactions , especially that it comes from one of the most important sectors of the state. Noting that their suffering with reviews of government departments created a bad impression for them regarding dealing with government departments.
The citizens appealed to ministries and sectors of government to take the Royal Court, a role model in dealing with citizens, and work to mitigate their suffering of reviews to find the numbers of transactions.. They confirmed that the Royal Court sends a message to the mobile of the treatment owner, informing him of their arrival and registration, and providing him with its number and its date of arrival, with the conclusion of a beautiful letter words revealing the extent of interest of the citizen, as guaranteed in the last message is a "high with the greetings of the Royal Court."
The media well- known Mr Saeed Al-Zahrani says: The Royal Court has a distinct methodology in his role as required to achieve the aspirations of the high authorities, wishing for all government departments to apply the same regulation applied by the Royal Court.
. Al-Zahrani adds "I discovered the evolution of the royal court during the treatment that reached the court and it belongs to me; where I received the treatment after the arrival of a message that includes the arrival of the transaction, registration number and the date given followed by a word (with high regards and appreciation of the Royal Court)".
. He goes on: "If the departments with access to transactions of the citizens have taken the same approach to Give a break to a lot of citizens from the revisions that is no need for , if all the departments took the same approach we would be relieved from alot of departments that don't respond to their centrals during working hours, however if all government departments took the approach ,we would find the work environment truly evaluates the complaints provided by the citizen. "
. In conclusion, Al-Zahrani added: "If the top of the pyramid follow the best ways to serve the citizens , the other parties would have to be accelerated immediately to take what could be taken in order to serve the citizens and residents."
By Moosa: Court is getting away from the factionalism
While focused by Dr. Ali Mousa, in an article published in Al-Watan newspaper to pursue a management of the Royal Court regarding the principle of recruitment of young people in senior positions at the Royal Court, and the technical development towards the great achievements of the Bureau in this area, but the the most sensitive points addressed by the Elmoussa is that the Court is getting away from all the regional leads in all forms and types, since the new Staff of the Royal Court, especially from the second row and the third came from all regions of the Kingdom, so they make up the national fabric and unique.
For his part, Mohammed Al-Otaibi said: The handling of the Royal Court with the citizens is less than what we find in the departments of small government, the Royal treats you in a wonderful, informs you of the arrival of your transaction through SMS messages, however, followed by the words beautiful, while there are government departments struggling to get numbers of transactions, and the corresponding bad dealing .
Al-Otaibi demanded government departments to pursue ways of dealing with the citizens of the Royal Court as a "role model" and the implementation of the directives of the Custodian of the Two Holy Mosques King Abdullah bin Abdulaziz, who always orders to provide comfort to citizens.
Rejection to receive the elite merchants on Wednesday
The citizen Mr Mohammed bin Abdullah Alshalahy focused on the point of receiving His Excellency the President of the Royal Court, Mr. Khalid Tuwaijri for hundreds of people every Wednesday, he says that dealing upscale pursued by the Bureau from the moment of telegraph or telephone call or a fax and asked to see the President and explained the issue has to be transmitted to the Custodian of the Two Holy Mosques through communication and text message in which they are setting a date, and continues to the reception and hospitality characteristic of the management protocol for all citizens in an orderly fashion that does not interfere with the nepotism or favoritism, and the interview ended with meeting Mr. Khalid Al-Tuwaijri, who is described by modesty which makes the reviewer ashamed in terms of sophistication in handling and speed of termination of the procedure .
. He stressed Alshalahy on: "What is brilliant about it is that the vast majority of the reviewing citizens were from the middle class, and below, it is not just meeting with the elites, it is a reception for the average citizen who may stumble by all means,and doesn't find a shelter except by justice of King Abdullah bin Abdulaziz and his rigor to the right."
. When we asked one of the staff of the Royal Court on this point of not receiving the elite or senior traders and influential on Wednesday, he said on condition of anonymity: "The guidance of the Chief Court that the elite and merchants are able to deliver their complaints in more than one way, but the orientations of the King President meets Saudi citizen who can shorten the simple ways it does not have a refuge after God except the King. "
President of the Board kisses the heads of the elderly
the citizen Khaled Seif Says: "I came last Wednesday to meet the head of the Royal Court, after he had appointed me a date to that, the receiving began at exactly seven o'clock in the morning, what most caught my attention is advancing the people with particular disabilities and Khaled Tuwaijri soothing them and politeness with them,a beautiful scene witnessed by each person in the hall, while one handicapped slipped from his wheel chair, Tuwaijri hurried down and submited him to his place, and kissing the head of the elderly, and repeating to each person saying, "I am a server for you", and listening with attention to citizen's complaint and asking for details of the subject, followed by a high speed end the transaction by type and importance, all of this indicates that the Custodian of the Two Holy Mosques, raised Khalid Tuwaijri to assess citizen ,so he is well bred. "
. And Mohammed Hazazi confirms this specific point saying, "Unfortunately, we see the President of the Court treats the citizens with civilized manners ,in the same time we find people with junior staff in the service sectors hardly ever throw a small shrug about the requirements of citizens and respect for dignity."
"Cool Center" receives complaints and sets its course
. In the meantime, special bank sources said for the "Sabak" in the interpretation of the unique quantum in responding to incoming connections to the Royal Court: The Court transferred the experience in the banking sector specifically to the Royal Court, where the "Cool Center" became professional, replacing the management of the old central that was working in a very traditional way, and the work of the "Cool Center"is to receive calls and complaints and requests and respond to inquiries by citizens, and solve their problems in every possible way, and to notify the course of treatment since their arrival and until the end, and arrange appointments to meet His Excellency the President of the Royal Court in case it was required.
. The Court therefore attracted a group of leading professionals in the local banks to take over supervision of the status of "Call Center", while the employment of a group of young Saudi cadres to receive communications in a manner may outweigh banks professionally. "
The management of the Royal Court is keen and competent on organizing interviews according to the instructions provided to them so that Khaled Tuwaijri receives citizens from all over the Kingdom in numbers equal to the number of people whom he met in each area.
Action to achieve a device for realizing the idea of electronic communication
And on the e-communication we tried to contact one of the officials of the Bureau on this subject , his answer to us in diplomacy was that the subject will see the light soon, God willing, while sources familiar with the technology companies to the Royal Court began working on finishing a device which is unique to achievethe idea of electronic communications between the citizen and the Court .
You opened the door you right owners
God willing, I'm the first to display the suffering of the users and line workers, contractors for not improving their situation and stalling them for years
Thank you