انتشر في بعض المنتديات السعودية مؤخراً برنامج يتجاوز الحجب المفروض على المتصفحين من السعودية لبعض المواقع المشتركة في باقة إكسترانت.
وقد استقبل كثير من المستخدمين في السعودية هذا البرنامج بتعطش، لاسيما - كما يقولون - وأن الحظر مفروض عليهم دون باقي دول العالم، كما أنه يتناول مواقع مهمة ولها شعبية كبيرة لدى المتصفحين السعوديين.
ويحتل البرنامج مساحة ضئيلة لا تجاوز الميجا بكثير، كما أنه لا يؤثر على سرعة الاتصال ولا على مستوى الخدمة، على حد قول موزعه. ومما زاد انتشاره أنه لا يتجاوز بروكسي المدينة.
وكانت شركة إكسترانت التابعة للمجموعة الوطنية للتقنية قد تقدمت لهيئة الاتصالات السعودية بمشروع تشفير بعض المواقع لصالحها، وقد طلبت الهيئة - كعادتها - مرئيات العموم حول هذا المشروع، ثم أعطت موافقتها بعد تعديلات حول المشروع.
وقد بدأت الخدمة من أول مايو الماضي. ومنذ الإعلان عنها قبل قرابة سنة من الآن، سببت انقساماً بين جمهور المتصفحين. فأيد المشروع أصحاب المواقع والمدركون لتكاليف تشغيل مواقع الإنترنت الشعبية، في حين اعترض الكثيرون من غيرهم رافضين حكر الخدمة على فئة معينة أو إجبارهم على الاتصال بمزودي خدمة محدودين أو إرغامهم على شراء بطاقات مدفوعة للدخول لتلك المواقع، بل قامت هذه الطائفة المقاومة للمشروع بتقديم احتجاج عبر إحدى الصفحات الإليكترونية في محاولة لكسر المشروع.
وتضم باقة إكسترا نت أكثر من أربعين موقعاً، اختيرت من بين أكثر المواقع شعبية لدى المتصفحين السعوديين. وتمكن زيارة هذه المواقع بطريقين الأولى شراء بطاقة ون كارد التابعة للمجموعة الوطنية للتقنية، والثانية الاتصال بالانترنت عبر أحد مزودي الخدمة المشتركين في هذه الباقة.
جريدة الرياض