بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بتضافر الجهود المخلصة، أصبحت مدينة الرياض حاضرة من حواضر العالم البارزة، حيث شهدت خلال العقدين الأخيرين قفزات كبيرة في جميع المجالات، مما جعلها تقف اليوم في طليعة المدن المتقدمة.وتتمتع الرياض كمدينة عصرية، أخذت بأسباب التطور والرقي، بالعديد من المقومات والمميزات التي جعلتها تتبوأ هذه المكانة المرموقة بين عواصم العالم الكبرى، وذلك سواء بالنسبة لموقعها الجغرافي الملائم، ومركزها السياسي والإداري والمالي القوي، باعتبارها حاضرة البلاد، أم من حيث توفر المرافق والخدمات العامة والاتصالات رفيعة المستوى فيها، إضافة إلى ما تنعم به مدينة الرياض من اقتصاد قوي منتج في مختلف المجالات التجارية والصناعية والخدمات.ولما كانت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض معنية ومهتمة بالتطوير التقني والمعلوماتي للمدينة، بالإضافة إلى أعمال التخطيط والتطوير الشامل للمدينة، كان لا بد لها أن تستفيد في عصر الاتصالات والإنترنت من هذه التقنية المعلوماتية الحديثة، في إبراز قيمها وتاريخها وحضارتها ومشاريعها لأنظار العالم أجمع، وأن توفر لسكانها وزوارها قاعدة بيانات غنية وحديثة عن جوانب مختلفة من أنشطة وخدمات المدينة، إلى جانب المعلومات الاقتصادية والثقافية الصحية والعلمية المختلفة.لذلك فإنه لمن دواعي الغبطة والاعتزاز، أن تدشن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في هذا العهد الزاهر موقعا لمدينة الرياض على الشبكة العالمية (الإنترنت)، خدمة لسكان المدينة وزوارها، وإبراز الوجه الحضاري المشرق لهذه المدينة العريقة.أسأل الله العزيز القدير أن تتواصل مسيرة التنمية والتطوير، التي تعيشها سائر مدن ومناطق المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه وسدد خطاه و سمو ولي عهده الأمين.
سلمـان بن عبـد العزيـز
رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض
[line]
والحـديث عن أميـرنا المحبـوب سلمـان بن عبـد العزيز حفظـة ورعاه
وعـن ماقـدمـة للوطن والمواطـن من عطـاء ..والذي الجميـع ينعـم من خيـره هنـا وهنـاك وفي كل أرجـاء الـوطـن
يطـول يطـول جـدا.. ولانستطيـع أن نـوفيـه حقــة..
وكذلك ايضـا الحـديث عن رياضنـا قـد يطـول ....
وللحـديث بقيــة
تحيـاتـي