العمل الميداني بين الحاضر والماضي
عندما نقف قليلا"ونتذكر العمل واهمية فى السابق وتقارن هذه الفتره بتطوير العمل خلال السنه الماضيه
ماذا حدث وكيف تاتيك التوجهات من ادارتك وماهي الخطط التى تنوي لها فى المستقبل وكيف تستقبل جماهيرك اليوميه
وعندما يخوض الموظف ميدان العمل فإنه يرى متغيرات وفرص لا يراها المدير أو الإدارة، فيجب أن يتصرف لوحده هنا أو أن يكون هناك تواصل مع الإدارة لتقرير المبادرة التي ستتخذ إزاء هذه المتغيرات أو الفرص.
وقد أخذت عهد على نفسي أن لا أطيل أو أعقد المسائل، وأن أكتب الخلاصة المفيدة فها هي الخطوات والأفكار التي تجعل مؤسستك بيئة ترعى وتنمي الإبداع:
لا تجعل القواعد تعيق أي فكرة إبداعية، القواعد لا بد أن تكون ناقصة وفيها ثغرات، وأيضاً القواعد قد تعيق المؤسسة عن استغلال الفرص الجديدة، تصور مثلاً أنك وجدت صفقة ستربح فيه الكثير وبالتالي تربح فيها مؤسستك، لكن هناك قاعدة تعيق إنجاز هذه الصفقة، ماذا ستفعل؟ هل ستكسر القاعدة لتكسب أم تجعل القواعد تتحكم فيك؟ أنت مبدع لذلك ستكسر القواعد التي تعيقك. لقد تشرف هذا المنتدي بكلمة معالى الرئيس فهذا كافيا"لتحفيز الموظفين على الأبداع وطرح افكار جديده
وغرس في عقول وأنفس الموظفين بأن لا مستحيل على الإنسان، ونبههم بأن لا يفرطوا في الواقعية،
ووضع أساليب رسمية وغير رسمية لتحفيز وتكريم الموظفين، فمهما كان الموظف متميز ومجتهد فأنه يحتاج إلى الإحساس بأن المدير والآخرين يقدرونه. وطبق أسلوب الأداره على المكشوف وأعطي فرصة لموظفي لمقابلة الإدارة والمسؤولين على مختلف مستوياتهم الإدارية، يعين فتح لكم باب الاتصال بين جميع جهات المؤسسة حتى يخلق الوعي بوضع المؤسسة في قلب وعقل كل موظف.
فلاتبخل علينا بطرح اسلوب للعمل والأفكار
فسوف تجد من يناقشهامعك
........................
اتمنا لكم التوفيق والنجاح