[frame="7 80"]
ولأنه لايملك حديقة..
كان يزرع في صدره الورود حتي تتفتح .. وتنشر من حوله أريجها فيحملها معه للشوارع والمقاهي
وهناك يجلس ينتظر حبيبته ليهديها وروده
يجلس..
ينتظر..
يحدث الناس عن الندي ويرسم الصغار فوق جباههم أجنحة..
وتتأخر حبيبته فيصير وحيدا سجين شذي عبير وروده بين العوادم والغبار.. لا يحدثه أحـد ..
وضوضاء وزحام وجميع إشارات المرور دونه مغلقة
ولايمضي الوقت وحبيبته لا تأتي
وتتأخر عليه حبيبته.. ـفيغضب..
ويعرض وروده للبيع بسعر رخيص لأن حبيبتـه.. لم تأت بعد وليس معه ..أي نقود
يرفض صيارفة المدينة أن يشتروا منه وروده .. ويتركونها تذبل وتموت ليجعلوا ثمنها بخسا..
وهـكذا يمضي الوقت
حبيبته لا تأتي وصيارفة المدينة منه يسخرون.. وهو تحت الشمس يكتفي بمراقبة ذبول .. وروده يوميا في سوق النخاسة.. وأخيرا.. تأتي حبيبته..
وتعتذر لانها أخرها الطريق فلا يملك أن يمنحها سوي غضبه..
وعرق الإ نتظار ..
تحياتي [/frame]