[align=center]بعد تعيين معالي الدكتور بنتن حفظه الله رأينا جميعا جهوده نحو تطوير المؤسسة لتكون في مصاف المؤسسات ألتي تتصف بجودة الخدمة وأن تكون المؤسسة محل ثقة المستفيد من تلك الخدمات .
فإذا كانت المؤسسة هدفة الرئيسي هو ذاك المستفيد فلا غرابة في ذلك من تفكير منطقي واعي صحيح.
ولكن كيف نجعل المستفيد في ثقة كاملة في خدمات المؤسسة ؟؟
وكيف نجعله يخرج من أي مكتب أو شعبة بريدية تنفذ تلك الخدمات وإبتساماته لا تسعه من الرضاء على الخدمة وعلى الاحتفاء بهِ من قبل الموظفين؟
وكيف نجعل المستفيد سعيد من انجاز ما يريده بزمن قصير ؟
وكيف نجعله راضي عن التقنيات التي ستوفرها له مقابل المبالغ التي سيدفعها ؟
اذن نحن في حاجة مااااسة الى تطوير الموظف في ذاته وتدريبه من حيث السلوك والواجبات وادارة التقنية بجميع اصنافها.
وأتمنى أن ينظر في وضع الدورات الكئيبة التي اكل وشرب الدهر عليها والتي لا فائدة منها سوى جمع النقاط .
بل ما ارمي اليه ان ادارة التطوير تطور نفسها ومن ثما موظفينها .
وايضا اصوت لكل ادارة سواء كانت صغيرة او كبيرة إنتقاء الموظفين الموهبيين مهما اختلفت المهارة في الموهبة سواء كانت موهبة حاسوبية او موهبة تقنية او موهبة كتابية الخ من موهبة أن يرفعوا اسماء هولاء الموظفين الى الادارة ذات الشأن حتى ينظر في مواهبهم والانتفاع منهم .
فكم وكم من موظف لديه الحماس والافكار النيرة ولكنه حبيس إدارته...فهم لا يرون تلك الموهبة وإن شاهداها سكتوا عنها الا ما شاء الله .
نحن نريد عمل جاد يحقق المسيرة التي رأينا معالمها في خريطة معالي الدكتور, لذلك نحن جميعا مسؤولون نحو بناء خدمة عظيمة جليلة انسانية في ظل التحديات القوية من تقنية الاتصالات والاقمار الصناعية
ومقالي هذا يختص بتطيور الموظف وايضا المدراء الذين لا زالوا يتخوفون من الجديد والاشادة بالموظفين الاكفاء.
( الموظف المثالي ) ليس ما اقصده
تحياتي اخوكم فريق عمل [/align]