قصة الأم التى أرضعت طفلها وهي ميته و قصة اخرى سبحان الله
________________________________________
هذي قصه حقيقه 100 % رواها ضويحي بن خرميط العازمي في الحادي والعشرين من ابريل سنه 1935 في مضاربهم عند ملح .... وذكر هذه القصه ديكسون في كتاب عرب الصحراء
كان أحد رجال قبيلة العوازم مسافرا قريبا من حائل مع زوجته اللتي كانت على وشك ولادة وفي غور يقع بين التلال العاليه وضعت المرأه طفلها فجأة ولكنها ماتت أثناء الوضع حاول زوجها ان يساعدها قدر ما يستطيع غير انه كان وحيدا ولم يستطع ان ينقذها فوضع جثتها في كهف قريب وملاء المدخل بالحجارة...كره الأب أن يبعد الطفل عن أمه فقد كان يدرك أنه سيموت لا محاله لعدم وجود الحليب فوضعه على صدر أمه ولف ذراعها من حوله ووضع ثديها الايسر في فمه ثم تركهما وسار مبتعدا
وبعد تسعة أشهر كان جماعة من البدو من نفس القبيلة يمرون من هناك فقرروا أن ينصبوا مضاربه مقريبا من المكان الذي دفنت فيه المرأة وطفلها .....وبما أنهم كانوا يعرفون القصه فقد ذهبوا إلى مدخل الكهف ليروا إن كانت الحجارة لاتزال في موضعها .. وكم كانت دهشتهم كبيره عندما وجدوا بعض الحجاره قد أزيلت من مكانها تاركة حفرة في الجدار وازدادت دهشتهم عندما وجدوا آثار قدم طفل على الرمال في جميع الاتجاهات... فاعتراهم الخوف وأصبحوا نهبا للخرافات وانطلقوا مبتعدين عن المكان المسكون وهم لا يلوون على شئ...
وبعد مده من الزمن علم الاب بالقصة فأسرع إلى المكان ووجد الحفرة في الجدار وآثار أقدام الطفل .. وعندما نظر داخل الكهف ... رأى طفلا حيا يتمتم وهو يقف بجانب جثة المرأة الميتة التي كانت أشبه بجثة محنطه...وكان جسدها جافا تماما عدا عينها اليسرى والجانب الايسر من وجهها و ثديها الايسر الذي كان يمتلئ بالحليب ويدها اليسرى .... وكانت جميع هذه الاعضاء لا تختلف في شئ عن اعضاء المرأة الحيه...
عندها ملأ الخوف من الله قلب الرجل فأخذ يردد اسمه ويحمده ...ثم إنه أخذ الطفل الرضيع ووضعه على ظهر ناقته وسار مبتعدا
وقبل مغادرت المكان دفن جثة زوجته الميته بعنايه... ووضعها هذه المره في قبر من رمال
وقد كبر الطفل و اصبح محبوبا من الله والناس وعند بلوغه مبلغ الرجال أصبح من أشهر مقاتلي القبيلة و أشجعهم وقد سموه خلوي .
وهناك قصة حدثت بالفعل فى مصر وتم عرضها فى التليفزيون المصرىفى برنامج خلف الأسوار
سيدة توفى زوجها وهى فى الشهور الأولى من الحمل وكانت لديها منه ابنة فىالرابعة تقريبا من عمرها وعندما اقتربت الولادة شعرت السيدة بأنها قد يتوفاهاملك الموت أثناء هذه الولادة فطلبت من أخيها أن يراعى بنتها والمولود الجديد
فى حالة وفاتها ويبدو أنها كانت شفافة الروح وكانت تشعر بما ينتظرها من مجهول
وعندما دخلت المستشفى لاجراء عملية الولادة توفاها ملك الموت فى الوقت الذىرزقها الله فيه مولودا لها وبعد ان قام الأخ بدفنها عاد الى بيته ومعه بنتأخته الصغيرة والمولود الجديد وإذا بزوجته تثور فى وجهه وتخبره أنه إما هى أوأبناء أخته فى البيت فقام هذا الخال للأبناء والعياذ بالله بالتوجه ليلا الىالمقابر وقام بفتح قبر أخته ووضع المولود فى القبر وعندما أراد ان يضع الطفلةالصغيرة فبكت فقام باعطائها ( شخشيخة ) وقال لها اذا بكى الطفل قومى بالشخشخة للطفل وقال لها انا سوف احضر لكى
يوميا الطعام ثم أغلق القبر وانصرف
.
وفى صباح اليوم التالى وأثناء مرور التربى بجوار القبر فسمع صوت شخشيخة داخل القبر فخاف رعبا وانصرف على الفور ثم عاد مرة أخرى فى اليوم التالى فسمع نفسالأصوات للشخشيخة فانصرف على الفور من الخوف وظل يفكر ماذا الذى يحدث داخل هذا القبر ولكنه لم يذهب اليه فترة طويلة قاربت الخمسة عشر يوما ثم عاد ومرمن جديد ليسمع نفس الصوت فذهب وأحضر مجموعة من الأشخاص وعرض عليهم الأمرفتوجهوا معه الى القبر وهناك سمعوا بالفعل أصوات الشخشيخة فقاموا بفتح القبر
وهنا كانت المفاجأة التى تتزلزل لها الأبدان الطفلة والمولود أحياء بجوار جثة الأم فقاموا بابلاغ الشرطة والنيابة العامة والطب الشرعى وبسؤال الطفلة عما حدث فروت لهم ما حدث من خالها فسألوها وكيف قضيتى تلك الفترة وأنتى مازلتىعلى قيد الحياة وبدون طعام ولا شراب أنتى والمولود الصغير فأجابت : كنت عندما يبكى أخى أقوم بالشخشخة له فتقوم أمى من النوم وترضعه ثم تنام مرةأخرى وعندما أشعر أنا بالجوع كان يحضر لى ( عمو لا أعرفه ) يلبس ملابس بيضاءويعطينى الطعام وينصرف .. وبسؤال طبيب الطب الشرعى عن حالة الجثة عندما أخرجوا الطفل والطفلة فأجاب أن جثتها دافئة كما لو كانت على قيد الحياه وليس بعد مرور عشرين يوما على دفنها
فسبحان الله تعالى
وعلى الفور قامت الشرطة بالقبض على هذا الخال الآثم قلبه ووجهت له النيابة تهمة دفن طفل وطفلة أحياء .
والحكايات تتشابه كثيرا ... سبحان الله
وصلتني عبر الايميل
تقبلو تحياتي..المخلص