حتى ونحن نعيش عصر الانفتاح والتقدم التكنولوجي يستمر مقص الرقيب ومن خلفه في استخدام صلاحيته لمحاولة تكميم الأفواه التي تنطق بما لا يتوافق مع أهوائهم وانتماءاتهم . وهاهو يستمر في حجب وتمزيق الحقائق والترصد لبعض الكتاب لحماية المخطئين والعابثين في رياضتنا فيما يمتنع عن الاقتراب لمقالات الشتم والتحريض وغيره , ولن نستغرب تكرر تلك المشانق التي يرتكبها مقص الرقيب طالما لايجد اي تحرك من رجالات النصر تجاه مايحدث من تشويه لمقالات كبار الكتاب في ساحتنا الرياضية .
واليوم قد حصلت اللجنة الإعلامية على مسودة من مقال الأستاذ عبدالعزيز السويد كاملا الذي منعه مقص الرقيب من النشر , نضعه امام الجميع لكي يعلم مقص الرقيب أننا نعيش في زمن الإنفتاح والثروة التكنلوجية التي يجهلها .
فينا اللي كافينا
فينا اللي كافينا .. بعد أن قرأت جملة اختيارات أنجوس والتي كانت في أغلبها معتمدة على ( كان أبي ) ، أي لم تعتمد على المستويات الفنية التي قدمها كل لاعب خلال الفترة الماضية وهذا ما كان يجب أن يكون ، فعندما تجد من لازال احتياطيا في فريقه وميزته الوحيدة أخلاقه الدمثة ، ومن هو أكبر سنا من لاعب مثل حمد المنتشري و أنجوس يقول لم أختر المنتشري لكبر سنّه ( كما يبرر ) ،ومن ثم تجد محمد نور خارج التشكيلة ، وتجد معها من تفوقهِ بعضلاته والضرب على المفاصل( لمحاباة أسياد الملاعب لفريقه ) ولهذا لا يستطيع إكمال مباراتين مع الأخضر إلا ويتم إيقافه مبتسما مع أنجوس ، ونجد معه أيضا أن الاختيار تجاوز الهداف الثائر محمد الشهراني ، ومع كل ذلك وذاك نوجه الحديث لأنجوس ونقول : يجب أن تكون أذكى ممن يريد أن يجعلك كبش الفداء في المرحلة القادمة ممن ملئوا الصفحات والقنوات حبا وتحيزا لناديهم ، فهم ياأنجوس (بيه) سيصمتون عنك بل وسيغدقون المديح لك طالما انك لم تمس شعر لاعبيهم المفضلين ، بل أنهم سيطنطنون على مفردة ( لم يخرج ما في جعبته من مستوى، فلديه الكثير ) لكل لاعب يهواه ميولهم ، وسيستمر ذلك (المقام) معمولا به حتى يأتي أقرب إخفاق ،بعدها سيهرعون ليقدموك كبشا سمينا للفداء ،ومعك احد اللاعبين من ذوي عدم الحصانة الإعلامية، ليبرروا أمام الرأي العام أطروحاتهم الناضحة بحب الإنجازات الشخصية للاعبيهم فهم همهم الأول، أن يكون لاعبهم أكثر لاعب شارك في مباريات، وأكثر لاعبه حمل الكابتنية، وأكثر لاعب حطم الأرقام حتى لو كان في (السنترة) ، فصحفهم كفيلة بمحي كل تلك الأسباب ونسبتها للاعبيهم ، ونسج التاريخ عليها حتى لا يبقى إلا هو في الكرة السعودية ، والشاهد كان قريبا منا ، حتى أن الطنطنة تعدت لتوظيفه في الاتحاد السعودي لكرة القدم وكأننا ناقصين بطالة (مقنعة) ، فما أكثر من ملأ الصفحات تنظيرا وعندما تم إحضاره للعمل وعلى المحك لم نره إلا في تصاريح( مخصخصة ) لخدمة ناديه المفضل .
• بالبـــــــــــووووز :
- النصر في المدرجات وفي الشارع هو صاحب الشعبية الأولى ، ولكن في تقارير القناة الرياضية( الانتقائية) الفريق الآخر هو الأكثر .. ولا غرابة فهكذا الجميع تعود التزييف والتدليس إلا أن وصل الأمر إلى الصور التلفزيونية.
- الأهلاويون (يصمتون) ضد الهلال ، ويصرخون ضد بقيّة الأندية .. تُرى ما السرّ ؟.
- أجل سامي أحسن من ماجد .. ما أقول إلاّ ( يا لله حسن الخاتمة!! ).
- الحكمان خليل جلال وخالد الزهراني يستحقان وبكل جدارة لقبي نجمي لقاءات الهلال الأخيرة ( الوحدة و الطائي ) ، ولذا كان من المفترض على موبايلي أن تُجير لقب النجومية لهما وذلك لقيمة تأثيرهما الإيجابي في فوز الهلال .
- لقد كان تكريم اللاعب المعتزل مناسبة جميلة ، قد لا تلفت الانتباه لتكريم ( بعض ) الحكام بالمشاركة
- هناك من سألني ولم استطع إجابته .. هل احتساب ضربات الجزاء بتلك الطريقة من ضمن برنامج التكريم ؟!
- عندما سمعت عن الملايين ، تذكرت معاناة عبدالله سليمان وعادل عبدالرحيم وحقوق عبدالعزيز الرزقان .
a_swaiyd@yahoo.com
عبدالعزيز السويِّد