كتب - فهد الزومان:
اقدم احد الأطباء العاملين في إحدى المستشفيات الكبرى في مدينة الرياض (تحتفظ الرياض باسم الطبيب والمستشفى) على التحرش بمريضة كانت تراجعه في العيادة، والتي قامت بدورها بتسجيل صوتي لمكالمته التي كان يدعوها فيها إلى الفجور وكذلك احتفظت برسائل الجوال الخاصة به المخلة بالآداب وقامت برفع دعواها الى الجهات المختصة التي أحالته بدورها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام الذين قاموا بدورهم بالتحقيق معه وأصدروا بحقه قرار اتهام وأحيلت أوراق القضية إلى المحكمة الجزائية بالرياض وحتى الآن لم يصدر الحكم الشرعي بحقه، ولا يزال يمارس عمله في المستشفى منذ أكثر من عام والمؤسف ان ادارة المستشفى لديها علم بهذه الدعوى ضد هذا الطبيب كما وانه سبق أن تحرش بزميلاته اللاتي قمن بتبليغ المسؤول الأول في المستشفى عن سلوكيات هذا الطبيب وحرصاً على أعراض المسلمين وحفاظاً على سمعة مستشفياتنا كان المفترض ايقافه عن العمل حتى يصدر الحكم الشرعي بحقه كما أن في مثل هذه الحالات كان المفترض الاستعجال في مثل هذه القضايا التي ضررها يتعدى إلى الآخرين وعدم تأخيرها في المحكمة مهما كان السبب.http://www.alriyadh.com/2007/04/26/article244927.html